غزة/ الداخلية:
طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني، السلطات المصرية بفتح تحقيق فوري وعاجل في حادث استشهاد الصياد فراس مقداد بنيران الجيش المصري على الحدود الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم – في تصريح صحفي–: "إن الجيش المصري أطلق النار باتجاه قوارب الصيادين في عرض بحر رفح مساء اليوم الخميس، ما أدى لاستشهاد الصياد فراس محمد مقداد (17 عاماً) بعد إصابته برصاصة قاتلة في البطن".
وحمّل البزم "السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن استشهاد الصياد "مقداد" حيث أن الجيش قام بإطلاق النار بشكل متعمد على الصياد أثناء قيامه بمهمة الصيد داخل المياه الفلسطينية".
وأكد البزم أن الصياد مقداد لم يتجاوز حدود المياه الفلسطينية، معتبر أن "هذا الحادث يمثل تطوراً خطيراً وتعدياً على حقوق شعبنا داخل أرضه ومياهه".
كما طالب المتحدث باسم الوزارة بسرعة "فتح تحقيق في الحادث ومحاسبة من يقفون خلف هذه الجريمة".