غزة/ الداخلية:
التقى رئيس متابعة العمل الحكومي أ. عصام الدعليس، صباح الإثنين، بقيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وقادة الأجهزة الأمنية والشرطة والإدارات والهيئات والوحدات في الوزارة.
وحضر اللقاء، الذي عقد في قاعة كلية الرباط الجامعية، كل من وكيل الوزارة اللواء ناصر مصلح ومساعده أ. سامي نوفل، ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء محمود أبو وطفة، ونائب قائد قوات الأمن الوطني وجيش التحرير اللواء جمال الجراح، والوكيل الساعد للوزارة أ. عاهد حمادة، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية والإدارات المركزية والهيئات والوحدات.
وافتتح اللقاء بالقرآن الكريم، ثم السلام الوطني الفلسطيني وتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
بدوره، رحب اللواء ناصر مصلح برئيس متابعة العمل الحكومي مقدماً شكره الجزيل على اهتمامه ومتابعته الحثيثة لجوانب العمل كافة، بما يحقق أعلى مستويات الأداء المهني لجميع الأجهزة الحكومية.
وأكد اللواء مصلح أن وزارة الداخلية بأجهزتها كافة، ستبقى دوماً عند واجباتها ومسؤولياتها في خدمة أبناء شعبنا، وحفظ الأمن والاستقرار في قطاع غزة.
من جهته، أثنى أ. عصام الدعليس على صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وثباتهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الذي يفشل دائماً في تركيع شعبنا أو النيل من إرادته.
كما ترحم الدعليس، في كلمته، على أرواح الشهداء معبراً عن رجائه بالسلامة والشفاء التام للجرحى والمصابين، مؤكداً وقوف رئاسة العمل الحكومي إلى جانب كل المتضررين من جراء هذا العدوان الغاشم.
واستعرض خلال اللقاء، جهود العمل الحكومي خلال أيام العدوان، على صعيد جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، والجهود المبذولة في إطار تعزيز صمود المواطنين.
وأشاد الدعليس بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية بأجهزتها وإداراتها وطواقمها الميدانية، في الحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية خلال العدوان الإسرائيلي، والقيام بواجبها في إسناد المواطنين وتقديم الخدمة لهم.
وأوضح أن ذلك تجلى في الجهود الكبيرة التي بذلتها أطقم الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية، وجهاز الشرطة بإداراته المختلفة، وجهاز الأمن الداخلي، وكذلك الجهود الإعلامية التي بذلتها الوزارة في توجيه وتوعية الجمهور، إضافة إلى جهودها في مواصلة إنجاز معاملات المواطنين المتعلقة بالشق المدني، مروراً بجميع القطاعات التي لا يتسع المجال لذكرها.
ولفت رئيس متابعة العمل الحكومي إلى أن جهود وزارة الداخلية ما زالت مستمرة حتى بعد انتهاء العدوان من خلال تقديم العون والخدمة للمواطنين في سبيل إعادة الحياة لطبيعتها، متعهدًا باستمرار العمل في إسناد الوزارة بالإمكانيات اللازمة للقيام بواجبها.
وأكد في الوقت ذاته، على الدور الكبير والمستمر لوزارة الداخلية في بسط وتعزيز حالة الأمن والاستقرار التي يشهدها قطاع غزة، وعلى مسؤولية الوزارة في حماية ظهر المقاومة الفلسطينية.
وأشار الدعليس إلى أن هذه الجهود هي محل فخر لشعبنا الفلسطيني وأن وزارة الداخلية عملت دائمًا في كل الاتجاهات؛ من أجل تصليب الجبهة الداخلية لقطاع غزة وتحقيق السلم الأهلي والمجتمعي.
وقال: "نسجل فخرنا بوزارة الداخلية والأمن الوطني بكل أجهزتها وقيادتها، على متابعتها الدؤوبة في الميدان والانتشار المستمر والعمل الدءوب للأجهزة الأمنية في القيام بواجبها تجاه المواطنين".
وتابع: "حتى في أوقات الظروف العادية ما قبل العدوان، هناك جهد كبير وملحوظ للوزارة، فأثر جهودها حاضر على الدوام في المواسم والمناسبات؛ من خلال تسهيل حياة المواطنين والحفاظ على السكينة والنظام العام".
وأكد الدعليس في حديثه، أن الحكومة بجميع وزاراتها ستواصل القيام بواجبها في خدمة المواطنين وخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، مشددًا على أن هذا واجبها الذي تقوم به تجاه أبناء شعبنا الذي قدم الغالي والنفيس في مواجهة الاحتلال.
