رسالة وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني إلى قادة وضباط ومنتسبي الوزارة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
إخواني القادة والضباط ومنتسبي أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني..
أبرق لكم بعاطر التبريكات بحلول شهر رمضان المبارك الذي يهل علينا هذا العام بعد توقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، وفي ظل ظروف معيشية صعبة خلقتها الحرب الظالمة.
نترحم على أرواح شهداء شعبنا عامة، وشهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني خاصة ممن ارتقوا في هذه الحرب الإجرامية، ونستذكر بطولات شعبنا وصموده في مواجهة العدوان، ومواقف الرجولة والشرف لقادة الوزارة ومنتسبيها في خدمة شعبنا والتي دفعوا دماءهم وأرواحهم ثمناً لها.
إن شعبنا في غزة بأمسّ الحاجة للوقوف إلى جانبه والتخفيف من مصابه، وتقديم كل العون والإسناد للمواطنين، وإننا كما عهدناكم أهلاً لهذه المسؤولية الثقيلة والواجب المقدس.
جميع أجهزة الوزارة ستبقى في حالة استنفار وبذل لكل الجهود في خدمة شعبنا، وسنعمل كل ما بوسعنا لنكون عند حسن ظن شعبنا بنا مهما كانت الصعوبات والتحديات.
إن الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة يحتم علينا بذل الغالي والنفيس في خدمته وتضميد جراحه، وإن المشكلات والظواهر السلبية الناتجة عن الحرب لابد من معالجتها وفق أساليب وأدوات تراعي ظروف المواطنين الناشئة عن الحرب، وبما يحافظ على روح القانون والنظام العام.
نوجه تحية الإجلال والإكبار لأبناء شعبنا، وندعو الله أن يتقبل الشهداء، ويعافي الجرحى، ويفك قيد الأسرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لواء/ محمود أبو وطفة
وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني
السبت، 1 رمضان 1446هـ
1 مارس 2025م
