غزة/ الداخلية:
نظَّمت قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الأربعاء، لقاء معايدة لقادة ومفاصل الوزارة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وضم اللقاء، أعضاء مجالس الأجهزة الأمنية والإدارات المركزية والهيئات والوحدات في الوزارة بشقيها "المدني والعسكري".
وشارك في اللقاء، كلّ من وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح، ومجلس أركان الوزارة، وقادة الأجهزة الأمنية والإدارات المركزية، والهيئات والوحدات، وأعضاء مجالس إداراتها.
وقدّم اللواء مصلح، في كلمة له، التهنئة لجميع منتسبي الوزارة بعيد الأضحى، مُشيداً بجهودهم ودورهم في الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار للمواطنين، والتي كان آخرها توفير أجواء السكينة العامة خلال عيد الأضحى المبارك، حيث بذلت أجهزة الوزارة المختلفة جهوداً كبيرة خلال إجازة العيد، وفق خطة خاصة، كلّ في مجال اختصاصه بما يخدم شعبنا.
وقال اللواء مصلح إن وزارة الداخلية تُسند إليها مهام جسيمة في حماية الجبهة الداخلية والحفاظ على حالة الأمن والاستقرار، وهي تتشابك في عملها مع سائر الوزارات والأجهزة الحكومية، ومع جميع مكونات مجتمعنا وشعبنا.
وأضاف أن المنظومة الأمنية تحوز على ثقة المواطنين بمختلف مشاربهم، لافتاً إلى أن ذلك لا يتأتّى إلا "بالجهود الجبارة التي يبذلها أبناء هذه الوزارة بكافة مستوياتهم".
وأشار إلى أن استطلاعات الرأي التي تجري في الأراضي الفلسطينية باستمرار تعطي نِسباً متقدمة عن شعور المواطنين في قطاع غزة بالأمن والسلامة الشخصية.
وقال إن "التحديات الماثلة أمام الوزارة تتضاعف باستمرار، ما يستلزم مواصلة اليقظة والحرص على أداء المهام الموكلة على أكمل وجه"، مؤكداً أن الوزارة ستعمل ما بوسعها لتكون عند حسن ظن أبناء شعبنا.
ووجّه وكيل الوزارة، جميع الضباط والعناصر لمزيد من البذل في خدمة المواطنين وتوفير سبل الراحة لهم، ومراعاة الظروف التي يمر بها أبناء شعبنا خاصة عند القيام بالمهام الميدانية في إنفاذ القانون.
وأوضح أن وزارة الداخلية منفتحة على جميع فئات وشرائح شعبنا على اختلاف توجهاتهم، وأنها تحرص على توثيق العلاقة مع جميع مكونات شعبنا في سبيل الحفاظ على حالة الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي.
