غزة/ الداخلية:
أطلقت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي حملة فجر الحرية"، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات قطاع غزة الخمس، وذلك مع اقتراب ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الـ 17 من نيسان/ إبريل.
وتشمل الحملة على تنفيذ وقفات تضامنية مع الأسرى، ولقاءات توعوية، وإلقاء سلسلة محاضرات على طلاب وطالبات مدارس الثانوية، وتنفيذ جولات ميدانية على الأجهزة الأمنية المختلفة، وبرقيات لا سلكية، وتكريم بعض أبناء الأسرى، ونشرات توعوية، ونشرات إلكترونية.
وتهدف الحملة إلى التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في يومهم السنوي، واستحضار قضيتهم العادلة في جميع أنشطة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وتذكير الشعب الفلسطيني بأحد ثوابته الوطنية هي قضية الأسرى.
وافتتحت الحملة عبر وقفة تضامنية مع الأسرى أمام الصليب الأحمر بغزة بمشاركة مدير إدارة الأنشطة بالهيئة العقيد معين مديرس، والأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال ووكيل وزارة الأسري أ. بهاء المدهون.
وتحدث العقيد مديرس في كلمة الهيئة عن معاناة الأسري في سجون وصمود الأسري في نيل حريتهم وكرامتهم ومعاناتهم وأوضاعهم الصحية في سجون الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى سينتصرون على السجان وسيرون فجر الحرية قريباً.
بدورة، أكد وكيل الأسري أ المدهون أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال تتصدر كل الاهتمام الوطني، وإن تحريرهم مسؤولية أساسية، فهم يتعرضون لهجمة شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر، وأن الوقوف معهم ومساندتهم أمر واجب وضروري.
من جهته، تحدث أبو هلال عن الممارسات الوحشية بحق الأسرى وما يتعرضون له من إجراءات تعسفية وقمعية والمطلوب من الكل الفلسطيني أن يكون سنداً للأسرى، مؤكداً أن ملف الأسري لا يزال يؤرق ضمير كل فلسطيني حر.
كما تحدث عن محاكمة الأسير أحمد مناصرة الذي يواجه ظروفًا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في العزل الانفرادي في سجون الاحتلال، متطرقًا إلى الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى.
