غزة/ الداخلية:
مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام تشرع الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية والأمن الوطني بتنفيذ خطة متكاملة لعمل الأجهزة الميدانية تناسب طبيعة الأجواء الخاصة في الشهر الفضيل، ونظراً لما يتضمنه من تغييرات على طبيعة الحياة والنشاط اليومي لسكان قطاع غزة.
وسبق أن قال مدير عام العمليات المركزية بوزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء فايق المبحوح، إن خطة شهر رمضان تتضمن انتشاراً خاصاً للأجهزة الأمنية والشرطية في الشوارع والمفترقات الحيوية بجميع المحافظات، والأسواق والأماكن السياحية والترفيهية؛ من أجل الحفاظ على الحالة الأمنية والسكينة العامة.
وأوضح اللواء المبحوح أن الخطة تتضمن إجراءات مختلفة هذا العام، نظراً لانتهاء قيود وإجراءات مواجهة فيروس كورونا التي سادت في غزة خلال الموسمين الماضيين بسبب انتشار الفيروس، حيث من المتوقع أن يشهد الشهر الكريم، حركة نشطة للمواطنين والمركبات والفعاليات المختلفة، لاسيما مع تحسن الظروف الجوية ودخول فصل الربيع.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم إن الوزارة تراعي خلال خطتها خصوصية الشهر الفضيل ومتطلباته، خصوصاً بعد انتهاء الإجراءات الاستثنائية التي فُرضت في رمضان خلال العامين الماضيين بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف البزم، في تصريح صحفي له أمس، أن "موسم رمضان" يتطلب جهودًا إضافية؛ لما يشهده من حركة مُكثفة للمواطنين وإقامة فعاليات ومناسبات خاصة وعامة.
وتأتي هذه الخطة انطلاقاً من حرص وزارة الداخلية والأمن الوطني، على نشر وتعزيز الأمن والأمان، والحفاظ على دعائم استقرار المجتمع، والحد من بعض الظواهر والسلوكيات السلبية التي يتسبب بها البعض خلال شهر رمضان المبارك.