صور "الدفاع المدني" و"أحباء غزة ماليزيا" يختتمان المرحلة الأولى من مشروع دعم الجهاز

21 ديسمبر/كانون الأول 2021 الساعة . 11:29 ص   بتوقيت القدس

 

غزة/الداخلية:

اختتمت مديرية الدفاع المدني، ومؤسسة "أحباء غزة ماليزيا" المرحلة الأولى من مشروع دعم الدفاع المدني، والتي تشمل توفير معدات وآلات خاصة بالإنقاذ والإطفاء، ضمن المشروع الذي قدمته الأخيرة للجهاز.

وأكد اللواء زهير شاهين مدير عام مديرية الدفاع المدني خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المديرية بغزة أمس الإثنين، أن هذا الدعم سيساهم إيجابيا في تحسين الخدمة التي يقدمها الجهاز للمواطنين.

وقال إن العجز في موارد الدفاع المدني سببه الرئيسي الحصار ، والاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على القطاع والتي كان آخرها العدوان "الإسرائيلي" في مايو الماضي.

واعتبر اللواء شاهين أن هذا الدعم الماليزي جاء في وقت فيه الدفاع المدني بحاجة كبيرة للمعدات والمركبات، ليتمكن من تقديم خدمة أفضل لأبناء شعبنا في الأحداث والطوارئ.

وأضاف أن الدفاع المدني يسعى بكل جهد لتطوير وتحسين خدمته، وتوفير معدات وآليات لتجويد العمل، ومواكبة تطور الحماية المدنية في العالم.

وأعرب مدير الدفاع المدني عن شكره الجزيل لمؤسسة أحباء غزة ماليزيا ومديرها أ. محمد قمر الزمان وللشعب الماليزي على داعمهم للدفاع المدني، مجددًا مطالبته لكافة الدول الشقيقة والمؤسسات العاملة بالوقوف إلى جانب الدفاع المدني بقطاع غزة، ودعمه بالإمكانات لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال أ. "قمر الزمان" أن دعم الدفاع المدني في قطاع غزة يأتي لتمكينه من مواجهة الكوارث والحرائق وقصف المباني.

وأضاف "حق لنا أن ندعم هؤلاء الأبطال الذين نراهم في الشتاء والصيف والحرب والسلم وفي النار والماء، فأنتم من تستحقون حينما تضحون بأرواحكم من أجل شعبكم".

وتابع بقوله: "إن الشكر ليس لنا بل لكم ونثق بشعار الأجر قبل الإيجار، فأنتم من تمثلون ذلك بتضحياتكم وفراقكم لأهلكم وأحبابكم".

وأعرب عن حزنه للأحداث التي وقعت في دولة ماليزيا بفعل الفيضانات وسقوط الشهداء والجرحى.

وبعد اختتام المؤتمر، أدى الحضور صلاة الغائب على أرواح شهداء الفيضانات في ماليزيا، ثم أطلع العقيد محمد شرير مدير الإمداد والمالية ومشرف المشروع مدير المؤسسة والوفد على المعدات والآلات التي تم شراؤها ضمن المشروع.