غزة/الداخلية/مهدي الكحلوت:
نظمت إدارة التدريب نشاطاً ميدانياً استطلاعياً لدورة قادة الفصائل المنعقدة بميدان التدريب المركزي، وذلك بمشاركة 30 منتسباً للدورة وبإشراف قيـادة مديرية التدريب.
ويعتبر هذا النشاط الميداني العملي هو الأول من نوعه ضمن عملية التدريب العسكري، وجرى استحداثه لتعريف منتسبي الدورات العسكرية المتخصصة بطبيعة ميدان العمل وظروفه وفرض تجربة ميدانية ضمن الخطة التدريبية.
وقال مدير المدرسة العسكرية الرائد رائد البيطار إن منتسبي دورة قادة الفصائل هم من الضباط العاملين في قوي الأمن الوطني، وتتضمن مهامهم عملية حراسة وتأمين المناطق الحدودية، ما يستلزم تعزيز قدراتهم في مواد الاستطلاع والرصد.
وأوضح أن المتدربون يتعرفون من خلال تطبيق المواد العملية في الاستطلاع والرصد على التضاريس والتربة والظواهر الاصطناعية والاعتبارات التعبوية للمناطق الحدودية بالإضافة للوصف العام للمنطقة وحالة الطقس والرياح والحرارة والضباب والغيوم.
من جهته، أكد العميد محمد خلف في كلمة وجهها لمنتسبي دورة قادة الفصائل أن المديرية العامة للتدريب تسهم من خلال عملية التأهيل العسكري والإعداد لمنتسبي الوزارة بتحقيق الأمن وفرض النظام وتأمين الجبهة الداخلية.
وأكد على ضرورة أن يكون العمل بأعلى درجات الكفاءة للاستفادة من مخرجات الدورات العسكرية، مشدداً على ضرورة التطبيق العملي للمواد من خلال الاستعانة بأدوات التدريب والأخذ بعين الاعتبار ظروف وواقع قطاع غزة الأمني والجغرافي.
