خانيونس/ الداخلية:
أعادت المديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية ترميم وافتتاح أقسام جديدة في المستشفى الجزائري شرق محافظة خانيونس، وذلك ضمن حفل نظمته أمس الخميس.
جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد الفرا نائب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي والنائب في المجلس التشريعي يونس أبو دقة واللواء جمال الجراح نائب القائد العام لقوات الأمن الوطني وجيش التحرير والعميد محمد رمضان صالح مدير عام مديرية الخدمات والمقدم إحسان قديح مدير المستشفى الجزائري ومدراء الإدارات والوحدات ولفيف من وجهاء خانيونس والمتبرعين المساهمين في تطوير المستشفى.
كما شارك في الحفل ممثلون عن المؤسسات والجمعيات، التي تربطها علاقة شراكة مع الخدمات الطبية، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والإدارات المركزية بالداخلية.
وأشاد الفرا بالدور الكبير الذي بذلته الخدمات الطبية خلال العدوان على غزة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والطواقم الخدماتية مثلت صمام أمان لشعبنا.
وقال الفرا: "نُقدم لكم التحية لأهلنا في المنطقة الشرقية في محافظة خانيونس على دعمهم للخدمات الطبية وكذلك المؤسسات المحلية والدولية ومساندتهم في توفير الاجهزة الطبية وتطوير المستشفى الذي سيكون في خدمتهم".
بدوره، أكد اللواء الجراح أن الداخلية ستُواصل عملها بكل ما لديها من إمكانيات ومقدرات وستتحدى الصعاب وتستمر في تقديم الخدمة الطبية لأبناء شعبنا.
من جانبه، أكد العميد صالح أن الخدمات الطبية تنتقل من تقدم إلى تقدم، مستعرضاً آخر الإنجازات التي حققتها المديرية على صعيد افتتاح وتطوير أقسام في المستشفى الجزائري.
وأشار إلى أن الدعم الذي تقدمه المؤسسات والجمعيات للخدمات ساهم بشكل كبير في تطوير الخدمات الصحية المُقدمة في المستشفى الجزائري.
وأعادت مديرية الخدمات الطبية تطوير العيادات الخارجية في المستشفى الجزائري وتطوير قسم النساء والولادة وقسم الأسنان وتوسيع المختبر المركزي وتزويده بأجهزة حديثة وتزويد قسم الاستقبال بالأجهزة الطبية.
وتخلل الحفل عرض مرئي يُسلط الضوء على عمل المستشفى الجزائري قبل وبعد التطوير.
وفي ختام الحفل، كرمت قيادة لجنة متابعة العمل الحكومي ووزارة الداخلية المؤسسات على جهودهم المبذولة في دعم الخدمات الطبية.