غزة/ الداخلية:
كرّمت رئاسة متابعة العمل الحكومي، ووزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الخميس، عدداً من الضباط والأفراد بالوزارة ومراكز الشرطة، ضمن "مبادرة التميز" في تقديم الخدمات للجمهور الفلسطيني.
جاء ذلك، خلال حفل لتكريم الفائزين بالمبادرة، التي قامت عليها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، بالتعاون مع "الحاضنة الشعبية"، حيث تم تكريم 5 مراكز للشرطة، و33 ضابطاً وعنصراً من منتسبي الوزارة.
وحضر الحفل كل من أ. محمد الفرا نائب رئيس متابعة العمل الحكومي، واللواء ناصر مصلح وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، ومساعده أ. سامي نوفل، واللواء د. محمود أبو وطفة مدير عام قوى الأمن الداخلي، واللواء محمود صلاح مدير عام الشرطة، والعميد د. محمد الجريسي رئيس هيئة التوجيه السياسي، وم. لؤي عياد مدير دائرة "الحاضنة الشعبية"، إلى جانب عدد من قادة الأجهزة الأمنية والإدارات بالوزارة.
بدوره، أشاد أ. محمد الفرا بأداء وزارة الداخلية والأمن الوطني بجميع أجهزتها وإداراتها، وعملها المتطور في حفظ الأمن والاستقرار، وخدمة المواطنين.
وثمّن الفرا، في كلمة له، "الأداء المتفاني لضباط وأفراد الوزارة الداخلية في تجويد الخدمة المقدمة للمواطن الفلسطيني، رغم قلة الإمكانات والظروف الأمنية المعقدة التي يعملون في ظلها".
وأكد الفرا أن "مبادرة المتميز" ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، داعيًا إلى الاستمرار بتنظيمها بشكل سنوي المتميزين من ضباط ومراكز تقديم الخدمة بوزارة الداخلية.
وأشار نائب رئيس لجنة متابعة الحكومي إلى أن الداخلية طورت من أداء خدماتها المقدمة للمواطنين، مضيفًا "نحن في قيادة العمل الحكومي نتشرف بخدمة شعبنا الفلسطيني الذي وفر حاضنة شعبية لمشروع المقاومة.
ووجه شكره العميق لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي جهودها في تنظيم المبادرة وحفل التكريم، مشددًا أن قيادة العمل الحكومي ستظل سند لوزارة الداخلية في مواصلة القيام بواجبها.
بدوره، قال اللواء ناصر مصلح إن وزارة الداخلية تسعى بكل جهد لتطوير عملها في أداء واجبها على أكمل وجه، مضيفاً أنها تضع في سلم أولوياتنا "تعزيز العلاقة مع المواطن الذي نعمل لأجله ليل نهار".
وتابع اللواء مصلح في كلمة له، أن الوزارة كان لها جهود كبيرة على مدار السنوات السابقة في سبيل تعزيز وتطوير كل ما من شأنه أن يعزز العلاقة بالمواطنين، ويُجوّد الخدمة في جميع المناحي المدنية والأمنية"
واعتبر أن "الحاضنة الشعبية لوزارة الداخلية تعد أحد أهم ركائز قوة الوزارة، وتمكينها من القيام بواجباتها، ولقد مثلت هذا الحاضنة السند لأجهزة الوزارة كافة، وخاصة خلال العدوان الإسرائيلي عام 2008 حين استهدفت جميع المقار الأمنية والشرطية".
ونوه إلى أن الوزارة "مَدينة لأبناء الشعب الفلسطيني لوقوفهم إلى جانبها في جميع المحطات، لذا واجب علينا أن نكون السند للمواطن.. فخدمة شعبنا شرف لنا".
وأكد أن الوزارة لا تسمح لأي منتسب فيها بتجاوز القانون والتعدي على المواطنين، لافتاً إلى أن مكاتب الجهات المختصة مفتوحة في جميع الأوقات لتلقي الشكاوى بحق أي عسكري مخالف ضد المواطن.
ووجه اللواء مصلح رسالته لأجهزة الوزارة وجميع الضباط والمنتسبين أن "المواطنين ينتظرون منكم الكثير، ويستجيرون بكم أنتم في لحظات روعهم وخوفهم، فكونوا كما عهدناكم دائماً عند مسؤولياتكم وواجباتكم في إنفاذ القانون، والحفاظ على كرامة المواطنين".
من جانبه، تحدث م. لؤي عياد مدير "دائرة الحاضنة الشعبية" أنها تولي الدعم الكامل للجهود الحكومية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن وتقديمها بشكل راق يوازي تضحياته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه إلى أن سياسات الاحتلال العقابية تجاه سكان قطاع غزة تأتي "بهدف إحداث فجوة بين شعبنا ومقاومته، ولكن ما حصل على أرض الواقع أثبت أن الشعب الفلسطيني أعظم حاضنة للمقاومة الباسلة".
وتابع "شكلنا برنامجاً مشتركًا مع هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، من أجل تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطن من قبل وزارة الداخلية وأجهزتها".
وأشار عياد إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى على المستوى الحكومي بتكريم مراكز الشرطة على مستوى الاهتمام بالجمهور وتقديم أفضل الخدمات وأجودها".
وأضاف "أفتخر بكل مراكز الشرطة بشكل خاص وأجهزة الداخلية بشكل عام، وأدائها المميز رغم الظروف العمل وقلة الإمكانات البشرية والمادية".
وفي نهاية الحفل وُزعت شهادات التكريم على الضباط والمراكز الشرطية الفائزين بالمبادرة.