غزة/ الداخلية:
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني، السبت، أن أجهزتها الأمنية والشرطية باتت أكثر قدرة واستعداداً للتعامل مع كافة التحديات، وتقديم الخدمة لأبناء شعبنا تحت كل الظروف.
جاء ذلك في بيان صحفي في الذكرى الثانية عشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 – 2009، الذي يوافق 27 ديسمبر.
وقالت الوزارة إنها الوزارة قدّمت نموذجاً في مجابهة العدوان الإسرائيلي بكل بسالة، ولملمت جراحها، وشكّلت صمام أمانٍ لشعبنا، ولجبهتنا الداخلية واستقرارها.
وأضافت: "إن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه قبل اثني عشر عاماً بالعدوان والقتل والدمار، سيظل عاجزاً عن تحقيقه بكل الوسائل الخسيسة أيّاً كانت".
ولفتت الوزارة إلى أن ذكرى العدوان هذا العام تأتي في ظروفٍ صعبةٍ واستثنائيّة، حيث تقف وزارة الداخلية بقيادتها وجنودها في ميدان الدفاع الأول من أجل التصدي لجائحة كورونا، وتبذُل في سبيل ذلك كل طاقاتها، وتُسخّر إمكاناتها كافة من أجل حماية أبناء شعبنا، والحفاظ على حياتهم.
وفي السياق، وجّهت قيادة الوزارة التحية "لكافة أبنائها الميامين من القادة والضباط وضباط الصف والجنود، الذين يبذلون الغالي والنفيس في ميدان مواجهة كورونا، ويتحملون في سبيل حماية أبناء شعبنا أعباء وتحديات جسيمة".
وشدّدت وزارة الداخلية على أن أجهزتها الأمنية والشرطية ستبقى مُتيقظة، وستواصل العمل في كل الاتجاهات حفاظاً على حالة الأمن والاستقرار.
وفي 27 ديسمبر 2008، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً شاملاً على قطاع غزة استمر 22 يوماً، خلّف أكثر من 1400 شهيداً و5400 جريحاً.
وبدأ الاحتلال العدوان بقصف كافة المقرات الأمنية والشرطية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني، ما أدى لاستشهاد المئات من الضباط والعناصر في مقدمتهم قائد الشرطة اللواء توفيق جبر، وقائد جهاز الأمن والحماية العقيد إسماعيل الجعبري.
كما أقدم الاحتلال خلال العدوان على اغتيال وزير الداخلية والأمن الوطني، الشهيد الوزير سعيد صيام، خلال وهو على رأس عمله في قيادة الوزارة بتاريخ 15 يناير 2009.