خلال لقائهم وكيل الوزارة

ممثلو القوى والفصائل يُشيدون بدور "الداخلية " والأجهزة الحكومية في مواجهة "كورونا"

6 أكتوبر/تشرين الأول 2020 الساعة . 12:30 م   بتوقيت القدس

غزة/ الداخلية:

أشاد قادة وممثلو القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، بجهود وزارة الداخلية وسائر الأجهزة الحكومية في إجراءات مواجهة انتشار جائحة كورونا في قطاع غزة.

جاء ذلك، خلال لقاء عقده وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم، أمس الإثنين، لإطلاع قادة وممثلي القوى والفصائل على مستجدات مواجهة الفيروس، وحثهم على مزيد من الجهود التوعوية في هذا الجانب.

وأثنى الحضور على "الروح البطولية والمسؤولية العالية" التي يتمتع بها منتسبو وزارة الداخلية والأمن الوطني خلال عملهم المتواصل في مواجهة الجائحة، على مدار اليوم والليلة في كافة المحافظات.

جهود نوعية

من جانبه، عبّر أ. خالد البطش منسق لجنة المتابعة للقوى والفصائل الوطنية، عن شكره وتقديره "لكل الإجراءات التي قامت بها وزارتا الداخلية والصحة لمنع توسع انتشار الفيروس في غزة".

وقال إن تلك الجهود "نوعية ومُقدّرة، وكان لها دور كبير في تجنيب شعبنا خطر الوباء".

وتقدم "البطش" بالشكر والتقدير لجميع الأجهزة الحكومية العاملة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية والشرطية، مضيفاً أن جهودهم "محلّ ترحيب واحترام من كافة مكونات شعبنا".

بدوره، رأى القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق ماهر مزهر، أن الخطوات التي تقوم عليها الجهات المختصة في مواجهة الوباء "كانت ناجحة وبناءة وإيجابية، وكان لها الدور الكبير في الوصول إلى الحالة الحالية من السيطرة على بؤر انتشار الفيروس".

وأثنى "مزهر" على جهود "الأبطال الميامين من القادة والجنود والضباط الذين سهروا على أمن وسلامة المجتمع منذ بدء الجائحة قبل 42 يوماً".

واجب وطني وإنساني

من جهته، قال د. إسماعيل رضوان، القيادي بحركة حماس إن الجميع يلمس ثمرة الجهود الجبارة والتفاني في العمل من قبل منتسبي الأجهزة الحكومية في مواجهة انتشار الفيروس.

وأضاف "رضوان" أن هؤلاء "الجنود يقومون بواجب وطني وشرعي وإنساني تجاه أبناء شعبنا".

وفي السياق، اعتبر م. عماد الأغا القيادي بحركة فتح، أن قرار التخفيف المتدرج للإجراءات خلال هذه الفترة "حميداً وسليماً"، لافتاً إلى ضرورة التخفيف عن كاهل المواطنين بعد طول فترة الإغلاق الماضية.

ورأى "الأغا" أن المجتمع بشكل عام اكتسب درجة كبيرة من الوعي والالتزام الشخصي بإجراءات الوقاية، مما يساعد الأجهزة الحكومية في إجراءاتها للحماية من الفيروس.

أهمية التوعية

ومن جهة أخرى، وصف القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أ. خضر حبيب، الجهد المبذول من الوزارات والأجهزة المختصة في مواجهة كورونا بـ "غير العادي".

وأشار "حبيب" إلى ضرورة تحمّل الجميع للمسؤولية أمام هذه الجائحة الخطيرة، مشدّدًا على أهمية زيادة وتيرة توعية المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، واتباع التعليمات الصادرة عن وزارتي الداخلية والصحة.

كما اعتبر القيادي بحزب الشعب الفلسطيني أ. وجيه أبو ظريفة، أن الوزارات المختصة تقوم بدور فاعل ومهم في حماية المجتمع من خطر الوباء، كلّ في مكانه ابتداء من القيادة وصولاً إلى الجنود في الميدان.

وأضاف أ. محمد أبو نصيرة القيادي بلجان المقاومة، أن وزارة الداخلية قامت بكل ما بوسعها من إجراءات وجهود من أجل تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة الفيروس.

ومن جهة أخرى، أكد القيادي بالجبهة العربية الفلسطينية أ. صلاح أبو ركبة أن وزارتي الداخلية والصحة "أبدعتا في مواجهة الوباء، ولامستا واقع الشارع الفلسطيني في الحماية من خطره، في حين كان يتوقع البعض وقوع كارثة صحية في غزة".

وتقدّم "أبو ركبة" بالشكر لوزارتي الصحة والداخلية، معتبراً أن ما تقومان به من جهود يعدّ عملاً مميزاً وإيجابياً.