صور: التوجيه السياسي يختتم سلسة صالونات سياسية حول مخاطر "صفقة القرن"

16 فبراير/شباط 2020 الساعة . 02:20 م   بتوقيت القدس

غزة/الداخلية:

اختتمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم الأحد، سلسة صالونات سياسية تحت عنوان "صفقة القرن آثارها وسبل مواجهتها"، وذلك في مقرها بموقع أنصار غرب مدينة غزة.

وجاء ذلك بحضور، وزير الصحة الأسبق د. باسم نعيم، والقيادي في حركة حماس عصام الدعاليس، ومدير عام هيئة التوجيه السياسي والمعنوي العميد محمد لافي.

وتطرق "الدعاليس" خلال سرده التاريخي للمبادرات الأمريكية لتصفية القضية، وماهية صفقة القرن وخطرها على القضية الفلسطينية والمكاسب الاحتلالية من خلف الصفقة.

وأشار إلى لأهم الآثار المتوقعة على هذه الصفقة من أبرزها ضم القدس لدولة الاحتلال، وشطب قضية اللاجئين، وتحويل القضية الفلسطينية لقضية اقتصادية تهتم بتحسين المعيشة للفلسطينيين.

من جانبه، تحدث "نعيم" عن القوانين الدولية والقرارات الدولية المجحفة بحق الفلسطينيين، وأثر تطبيع المحلي والعربي على إنضاج صفقة القرن.

وتحدث عن ممهدات صفقة القرن التاريخية والاقتصادية والسياسية، وتناول مراحلها وأهدافها التي كان من أهمها تغيير وجهة المنطقة بما ينسجم والرؤية الأمريكية.

بدوره، تطرق العميد "لافي" في حديثه إلى استراتيجيات وخيارات المواجهة وخيارات الشعب الفلسطيني في إفشال صفقة القرن، وسبل مواجهتها على الصعيدين الشعبي والرسمي.

وأوضح أن صفقة القرن تعبر عن الرؤية الإسرائيلية للحل، وتعمل على تقويض أسس القانون الدولي وتغليب منطق القوّة، وهي سمة رئيسة غالبة على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واتفق المتحدثون خلال الصالون السياسي على أن الحالة الفلسطينية الراهنة بما تشهده من انقسام حاد دون مستوى مجابهة الصفقة المشبوهة واستحقاقاتها، مؤكدين على أهمية توحيد الجبهة الداخلية في مواجهتها، وأن الصفقة لن تمر ما لم يوقع عليها صاحب الأرض.

يُذكر أن هيئة التوجيه السياسي عقدت سلسلة صالونات سياسية مُشابهة خلال الأيام الماضية، في جميع محافظات القطاع.