غزة/ الداخلية:
نظم الفريق الشبابي للمبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات "حياة"، بعد ظهر الاثنين، جولة ميدانية تضمنت عقد لقاء مع رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني وتوزيع برشورات توعية على المواطنين في الشوارع والمفترقات الرئيسية بمدينة غزة.
وانطلقت الجولة من مقر المجلس التشريعي حتى مفترق السرايا، بمشاركة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر ورئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس م. إسماعيل الأشقر وعدد من المتطوعين وضباط من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية.
فريق متكامل
وخلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس التشريعي، أعلن العقيد سامح السلطان نائب مدير عام إدارة مكافحة المخدرات السلطان انطلاق النشاط المركزي الأول ضمن فعاليات المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات "حياة".
وشكر السلطان رئاسة المجلس التشريعي على حفاوة الاستقبال، مثمنا جهود كل من ساهم في إنجاح المبادرة.
وأوضح أن هذه المبادرة انطلقت بهدف التوعية بمخاطر المخدرات على المجتمع، مشيرا إلى أنها تضم فريقا متكاملا يهدف لإنجاز هذه المبادرة على أتم وجه.
بدوره، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر أن "المخدرات أخطر آفة على شعبنا الفلسطيني وخاصة على فئة الشباب".
واستعرض بحر خلال كلمة له أمام الفريق الشباب التطوعي الدور الذي بذله المجلس التشريعي في معاقبة مروجي المخدرات، لافتا إلى أن التشريعي سن قانونا لإيقاع العقوبات بحق تجار ومروجي المخدرات.
دعم المبادرة
وأكد بحر دعم المجلس التشريعي للمبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات، مشددا على أن شعبنا سيتغلب على كل هذه الآفات.
وأضاف "ما تقومون به من عمل تطوعي للدفاع عن شعبنا وحماية شبابنا عمل وقائي توعوي لإنقاذ شبابنا من هذه الوباء المنتشر اليوم هذا عمل عظيم".
واعتبر بحر المخدرات طريق لإسقاط الشباب الفلسطيني، مضيفا: "التوعية بمخاطر هذه الآفة عمل وطني إنساني وعمل دفاعي وأمني وتوعوي كبير".