في جنازة عسكرية مهيبة

صور: جماهير شعبنا تُشيِّع شهداء الواجب الذين ارتقوا في تفجيري الثلاثاء

28 أغسطس/آب 2019 الساعة . 02:42 م   بتوقيت القدس

غزة/ الداخلية:

شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ظهر الأربعاء، جثامين شهداء الواجب من عناصر الشرطة، الذين ارتقوا جرّاء التفجيرين الآثمين اللذين استهدفا حاجزين لشرطة المرور بمدينة غزة مساء الثلاثاء 27 أغسطس 209.

وانطلق موكبا التشييع من مسجدي: العمري بمدينة غزة، والمسجد الكبير بمخيم البريج وسط القطاع، للشهداء الثلاثة، وهم: ملازم/ وائل موسى محمد خليفة (45 عاماً)، وملازم/ سلامة ماجد النديم (32 عاماً)، ومساعد/ علاء زياد الغرابلي (32 عاماً).

موكب عسكري

ونظمت وزارة الداخلية موكباً جنائزياً عسكرياً للشهداء الثلاثة، بمشاركة واسعة من جماهير شعبنا في محافظتي غزة والوسطى، حيث تقدم موكب المشيعين من المسجد العمري بغزة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعدد من قادة فصائل العمل الوطني، وقيادة وزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، والشرطة.

الضرب بيد من حديد

وفي كلمة له، قال النائب في المجلس التشريعي د. خليل الحية: "إن المحاولات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي ستبوء بالفشل"، مطالبًا وزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالجبهة الداخلية للقطاع.

وشدّد على أن كل من تسول له نفسه استباحة دمنا أو وطننا فهو ليس فلسطينيًا.

وشكر النائب الحية الأجهزة الأمنية التي تسهر على راحة المواطنين وتحفظ أمنهم، معبرًا عن فخره بعوائل شهداء الأجهزة الأمنية التي قدمت أبنائها فداءً لثرى فلسطين الطاهر.

عنوان الأمن

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الشرطة والأجهزة الأمنية هما "عنوان الأمن والاستقرار في غزة، واستهدافهم هو استهداف للحالة الأمنية المستقر في القطاع".

وأوضح - في كلمة له نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية - أن هذا العمل الإجرامي الآثم أراد أن ينقل غزة من حالة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى مربع الفلتان والفوضى الداخلية.

وأكد البطش أن فصائل العمل الوطني كافة تشُد على أيدي الشرطة وأجهزة الأمن بغزة، في سبيل البقاء كمنظومة أمنية تحمي ظهر المقاومة وتحفظ أمن شعبنا.

وتقدَّم البطش بأحر التعازي لعوائل الشهداء وللمؤسسة الأمنية ولكل أبناء شعبناً، مشددًا على أنه "لا مكان في غزة للمجرمين والآثمين والقتلة".