غزة/الداخلية
خرجت المديرية العامة للتدريب بوزارة الداخلية
والأمن الوطني، أمس الأحد، في مقرها غرب مدينة غزة دورتي الضباط "السرية الخاصة العاشرة" و"دورة
المستجدين الـ31 " الفصيل الرابع.
وشملت الدورتان: 63 ضابطاً في دورة الضباط
"السرية الخاصة العاشرة"، و38 طالباً في دورة المستجدين العاشرة - الفصيل
الرابع، وذلك بحضور اللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، وعدد
من قادة الأجهزة الأمنية، إلى جانب لفيف من أهالي الضباط الخريجين.
وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم
ثم السلام الوطني الفلسطيني، ليستأذن بعدها قائد العرض من القيادة ببدء فقرات العرض،
التي تمثلت باستعراض المنصة ومرور الطلبة الخريجين من أمام الحضور.
وأكد اللواء أبو نعيم، خلال كلة له، على
أن وزارة الداخلية والأمن الوطني لديها قادة حريصون على تخريج أجيال متتالية وكفاءات
من منتسبيها؛ ليخدموا أبناء شعبهم ووطنهم، مضيفاً: "سنعمل جاهدين على حماية أمن
المواطن واستقرار الوطن، وسنستمر في مسيرة العطاء لأبناء شعبنا ولن تثنينا العوائق
التي توضع في طريقنا".
وأوضح "أن وزارة الداخلية والأمن الوطني
وضعت نصب أعينها انفاذ القانون وحماية الجبهة الداخلية، مهما كلف الأمر، ومهما واجهنا
من تحديات".
وشكر مديرية التدريب على جهودها في تدريب
وتأهيل أبناء وزارة الداخلية والأمن الوطني، عبر برامجها التدريبية المتنوعة والمتخصصة،
مؤكداً أن ميادين مديرية التدريب هي مصنع الرجال الذي يؤهل ضباط وزارة الداخلية للمشاركة
في حفظ أمن شعبهم ووطنهم.
بدوره، قال مدير عام المديرية العامة للتدريب
العميد حقوقي عطية منصور: "إن مديرية التدريب عكفت على بذل كُل جهد ممكن لتدريب
وتأهيل كوادر وزارة الداخلية وقد أعدت ذلك من خلال المحاضرين وقدمت كل ما يلزم في سبيل
تحقيق ذلك".
وقال إن الطلبة تلقوا تدريبات متخصصة تؤهلهم
لأداء واجبهم على أكمل وجه في جميع الميادين التي سيعملون فيها، وأنهم الآن جاهزون
للاندماج في أماكنهم عملهم المختلفة.
وأوضح، في رسالة وجهها للطلبة، أن كل قطرة
عرق نزلت في الميدان يجب أن يكون ثمنها الجد والاجتهاد في العمل وأن يستمروا بنفس الجهد
والقوة.