غزة/
الداخلية:
افتتحت
المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم
الإثنين، معرض "إشراقة أمل" لمُنتجات النزيلات.
وحضر
الافتتاح -الذي عقد في مركز تأهيل وإصلاح النساء بـ "أنصار" -كلّ من اللواء
توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية
يوسف إبراهيم، وأ. سامي نوافل مساعد وكيل وزارة الداخلية، واللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة، والعميد فؤاد أبو بطيحان
مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل، إلى جانب عدد من مدراء الأجهزة والإدارات بالوزارة،
وشخصيات اعتبارية ومؤسسات المجتمع المحلي ورجال أعمال.
بدوره،
قال اللواء أبو نعيم إن: "ما نشاهده في هذه الجولة من أداء مميز وإتقان من قبل
النزيلات لمشغولاتهن يدلل على الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل
للنزيلات وتطوير قدراتهن"، معبراً عن أمله أن تعود النزيلات إلى خدمة وطنهن وأبناء
شعبهن، يكُنّ معول بناء في المجتمع.
وأوضح
أن هذا المعرض يوضح للجميع أنه رغم الحصار والألم وقلة الإمكانيات المتاحة، إلا أننا
نقوم بواجبنا اتجاه أبناء شعبنا وبناتنا، ونبذل كل ما بوسعنا في سبيل إعادة تأهيل وإصلاح
النزلاء والنزيلات.
واشتمل
المعرض على المطرزات اليدوية، والتي تضم: الأثاث المنزلي، والأثواب النسائية، وشالات،
وحقائب مطرزة، إلى جانب براويز وأشكال فنية وساعات وخرائط، وغيرها من المشغولات اليدوية،
كما يضم زاوية خاصة للملابس الصوفية وزاوية أخرى للمأكولات والحلويات.
من
ناحيتها، أوضحت المقدم أمل نوفل مدير مركز إصلاح وتأهيل النزيلات أن معرض "إشراقة
أمل" هو فرصة للنزيلات لإثبات أنفسهن بعد خروجهن من مراكز الإصلاح والتأهيل، ويعملن
على سد احتياجاتهن الأساسية، مضيفة: "نسعى من خلال هذا المعرض إلى تعزيز مفهوم
إعادة إصلاح وتأهيل النزيلة ونعمل على إعادة تأهيلهن اجتماعياً وثقافياً ومهنياً".
وأعربت عن أملها في استثمار المؤسسات
العاملة في غزة لمنتوجات النزيلات، التي تُعبر عن تراث شعبنا وعن إتقان النزيلات، مضيفةً
"البعض ينظر للنزيلة أنها مجرمة، لكنها إنسانة من هذا المجتمع يُوجد بداخلها خير
كثير ممكن أن نعيد تأهيلها ليصب ذلك في استقرار المجتمع".