غزة/ الداخلية/ عبد الرحمن الحواجري:
تُعد قوات الأمن الوطني الحامية للحدود الجنوبية
الفلسطينية المصرية والحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، حيث يُلقى على عاتقها تنفيذ
عدة مهام من خلال مساندتها للأجهزة المختصة في بسط الأمن وحماية الجبهة الداخلية، والعمل
في حالات الطوارئ والأزمات.
ويستعرض التقرير التالي أبرز وأهم إنجازات
ومهام الأمن الوطني خلال عام 2018 الماضي.
التدريب والفتوة
وفي هذا الصدد، نفذَّ لواء التدريب في قوات
الأمن الوطني، عدة برامج تدريبية خلال عام 2018 بهدف الارتقاء بالكادر البشري لمنتسبي
القوات ورفع درجة كفاءتهم والتحسين من أدائهم، من خلال الدورات التأسيسية، والتأهيلية
للضباط، ودورات قادة سرايا، إلى جانب دورات علمية وأمنية أخرى.
كما ساهمت إدارة التدريب – عبر كتيبة الفتوة
– في التوعية ورفع الحس الأمني لدى طلاب الثانوية، وذلك عبر برامج تدريبية في الأمن
الشخصي والإلكتروني وأمن المعلومات، إلى جانب موضوعات توعية أخرى في التعامل مع الحرائق
والدفاع المدني.
واستفاد أكثر من 32 ألف و500 طالباً من المحاضرات،
التي توزعت على 65 مدرسة ثانوية بواقع 25 ألف و600 حصة مدرسية.
كما عقد لواء التدريب خلال العام المنصرم خمس دورات هي "تأهيل ضباط وفقه الحرب والعقيدة العسكرية واستخبارات عسكرية والضبط والربط العسكري"، كما نفذَّت دائرة التوجيه والإرشاد الديني ثلاث دورات "تأهيل السند وأحكام عليا وفقه الصلاة".
حماية الحدود
كما تساهم قوات الأمن الوطني في رفع درجة الضبط والسيطرة للحدود الجنوبية مع مصر ومنع التهريب، فضلاً عن تأمين وتسهيل دخول شاحنات البضائع الواردة من معبر رفح البري، في حين يُشرف لواء الشمال بالقوات على حماية وتأمين الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.
مسيرات العودة
وتعمل قوات الأمن الوطني – إلى جانب باقي
الأجهزة والإدارات في وزارة الداخلية – على دعم إسناد الفعاليات الشعبية في مسيرات
العودة وكسر الحصار المستمرة منذ 30 مارس 2018.
وتشارك القوات في تأمين المستشفيات الميدانية
والنقاط الطبية بمخيمات العودة في جميع المحافظات، ومنطقة حاجزي كرم أبو سالم وبيت
حانون، بالإضافة إلى تفعيل حواجز الضبط والسيطرة في مناطق الاختصاص.