غزة/الداخلية:
خرّجت المديرية العامة لمراكز الإصلاح
والتأهيل بوزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، واللجنة الدولية
للصليب الأحمر، صباح اليوم الخميس، عددًا من الدورات المهنية الحرفية، لنزلاء
مراكزها وكوادرها العاملة.
وحضر حفل تخريج الدورات، الذي عقد في
مركز التنمية والتدريب المهني في محافظة غزة، كلٌ من العقيد إياد سلمان نائب مدير
عام مديرية الإصلاح والتأهيل، و أ. رياض البيطار مدير الإدارة العامة للرعاية
الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية، بمشاركة السيد هينينغ كورسو، والسيد
"ماريو" من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وخلال كلمة له، شكر العقيد إياد سلمان المؤسسة
الدولية للصليب الأحمر، ووزارة التنمية الاجتماعية على جهودهم المبذولة تجاه فئة
النزلاء، من خلال المشاريع والدورات المهنية التي يقدمونها.
وذكر سلمان أن مراكز الإصلاح والتأهيل شهدت
خلال الفترة الماضية، تطورات متعددة في مجال الأبنية والمنشآت الحديثة، والتي تتفق
مع المعاير الدولية، بالإضافة إلى التطور الملموس في مجالات التدريب، والتأهيل،
سواءً لنزلاء المراكز، أو للقوى البشرية العاملة في تلك المراكز.
وقال: "نخرج اليوم 20 نزيلاً، و20 فرداً
من الكوادر العاملة في مراكز الإصلاح"، منوهاً إلى أن هؤلاء الخريجين قد اجتازوا
عدداً من الدورات المهنية المختلفة في مجالات "الحدادة، والألمنيوم،
والكهرباء، والسباكة".
وأوضح العقيد سلمان، أن مراكز الإصلاح
والتأهيل بحاجة إلى دعم مستمر من الموارد المادية والبشرية، ومشاركة فعالة من قبل
الجهات المختصة، مما يساعد في تحسين ظروف النزلاء المعيشية.
بدوره قال أ. رياض البيطار مدير الإدارة
العامة للرعاية الاجتماعية: "نحتفل اليوم بأول شراكة من شراكات التدريب
المهني، التي تجمعنا مع مراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية، واللجنة الدولية
للصليب الأحمر".
وأشار البيطار إلى أن هذه التجربة هي الأولى
لهم بالشراكة مع الجهات المذكورة؛ موضحاً أنهم استطاعوا أن يخوضوا خلالها، فترة من
التدريب المهني المميز، وأن ينجحوا في تخريج أربع تخصصات مهنية وهي "الحدادة،
والألمنيوم، والكهرباء، والسباكة".
ومضى يقول: "نخرج في هذا الحفل،
مجموعة من المهنيين المهرة الذين سينفعون مؤسساتهم بالعلم الذي تلقوه"،
مشيراً إلى انه سيتم تسليم شهادات معتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية لهؤلاء
الخريجين.
من جانبه قال السيد هينينغ كورسو من
اللجنة الدولية للصليب الأحمر،: "نعمل مع الجهات المختصة في جميع أنحاء
العالم في سبيل تحسين ظروف الاحتجاز، وتعزيز قدرات السلطات على توفير ما يلزم لذلك".
وأضاف: "نحن سعداء بأن نرى هذا
الإنجاز بعد كل هذا العمل الشاق"، منوهاً إلى أنهم يسعون إلى مساعدة المديرية
العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل من خلال توفير ما يلزم داخل مراكزها، في سبيل
مصلحة النزلاء وتحسين ظروفهم.
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات التخرج
على الطلبة الخريجين، وعلى المساهمين في إنجاح هذه الدورات التدريبية المختلفة.