الوسطى/الداخلية/أمير
الأشرم:
نظمت
هيئة التوجيه السياسي والمعنوي وقيادة شرطة المحافظة الوسطى في الذكرى التاسعة لمعركة
الفرقان، حفلًا لتكريم شهداء الحرب بعنوان "وقفة وفاء لأبطال الشرطة الشهداء".
وجاء
ذلك بحضور العقيد اسماعيل ابو راشد مدير شرطة المحافظة الوسطى والعقيد محمد الجريسي
نائب مدير التوجيه السياسي وقيادة الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وفي
كلمة للعقيد محمد الجريسي، أوضح فيها أن العدو الصهيوني راهن على كسر إرادة الشعب وتحطيم
معنوياته، ولكن هذه الإرادة ستبقى شوكة في حلقه وحلق العملاء والمتآمرين على القضية
الفلسطينية"
وقال
العقيد الجريسي " لقد جرب العدو بحق الشع الفلسطيني الإبعاد والاعتقال والحصار
وأخيرا حاول كسر الإرادة من خلال الاعتداء الوحشي علينا في حرب الفرقان عام 2008 والتي
راح ضحيتها 1500 شهيد وآلاف الجرحى وقد كان لوزارة الداخلية النصيب الأكبر منهم، وذلك
لعلمهم أن الوزارة هي حاضنة للمقاومة وحافظة للجبهة الداخلية".
من
ناحيته، أوضح الرائد محمد أبو الحاج في كلمة شرطة المحافظة الوسطى بقوله: " في
مثل هذه الأيام ودعنا إخوانا لنا من العاملين في جهاز الشرطة في مركز شرطة المعسكرات
الوسطى والذي اُستشهد جميع العاملين فيه.
واستدرك
أبو الحاج:" لكننا سنبقى على العهد ماضون في طريقنا ثابتين على مواقفنا وعلى النهج
الذي ودعناهم عليه".
وأضاف
الرائد ابو الحاج " تسع سنوات مضت على حرب الفرقان ظن خلالها الاحتلال أنه بضرب
وزارة الداخلية قد كسر شوكتنا ولكن وبفضل الله أصبحت المنظومة الأمنية أكثر قوة وتماسكا
من ذي قبل"