غزة
/ الداخلية:
أعلن
وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم البدء بمرحلة أمنية "مُبادرة
وقادرة" للحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكداً أن اغتيال الشهيد مازن فقها سيُشكل
"عنواناً ومحطةً فاصلة في عمل وزارة الداخلية".
وقال
اللواء أبو نعيم خلال حفل تخريج مديرية التدريب فوج الشهيد مازن فقها إن "الداخلية
ستُواصل مهامها وواجباتها وتقديم التضحيات برغم الحصار والدمار"، مشدداً على أن
الوزارة ستبقى درعاً أمينا ًوخادماً وفياً لشعبنا سترفع لواء الحق مهما كلفها ذلك من
زمن".
وأضاف
"مدرستنا الأمنية تُحافظ على الثوابت ولا تنحرف عنها وكوادرها يُشكلون نموذجاً
فريداً في العالم يُعدون أنفسهم ليقدموا دماؤهم وأرواحهم رخيصة لخدمة شعبهم".
وأشار اللواء أبو نعيم إلى أن الداخلية تعرضت خلال الحروب السابقة لضربات قوية وقدمت 1100 شهيد وتعرضت مقراتها للقصف والدمار، مستدركاً "ظنَّ البعض أن الحروب ستكون القاصمة لكن الوزارة تخطت العقبات وحافظت على الأمن والنظام العام وحماية الجبهة الداخلية وظهر المقاومة وستبقى الحصن الواقي والدرع الحامي لشعبنا".
وتعهد
اللواء أبو نعيم بأن تبقى الداخلية على ذات الدرب الذي رسمه الشهداء بدمائهم، داعياً
منتسبي الوزارة للمضي قدماً في خدمة أبناء شعبنا، مشيداً في ذات السياق بجهود كل أحرار
العالم الذين يقفون في خدمة شعبنا في أصعب ظروفه في مواجهة الاحتلال.