غزة/الداخلية/بلال أبو دقة:
أكد الأستاذ الدكتور ماهر حامد الحولي، رئيس دائرة الإفتاء برابطة علماء فلسطين أن وزارة الداخلية توفّر تسهيلات كبيرة للجان الإصلاح التابعة للرابطة، داخل مراكزها الأمنية ومراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لها ونظارات الشرطة، وذلك بهدف الإفراج عن النزلاء، والإصلاح بين المتخاصمين وإنهاء مظاهر الشحناء والبغضاء، وتقريب وجهات النظر.
وقال الحولي خلال حديثه في البرنامج الإذاعي " ديوان الخير" على أثير إذاعة الرأي الحكومة: هناك انسجام كبير وتوافق لمدى كبير جداً بين 48 لجنة إصلاح تابعة لرابطة علماء فلسطين منتشرة في ربوع قطاع غزة وعشرات لجان الإصلاح التابعة لوزارة الداخلية".
وأضاف الحولي: "إن رجال الإصلاح في الرابطة ووزارة الداخلية يعملون كمتطوعين وذلك لاستشعارهم بمسئولية عملهم الإنسانية في الإصلاح بين الناس ومنع تفاقم المشاكل والوصول إلى نتائج لا يُحمد عقباها".
وسبق وأن أكد الشيخ عبد العزيز الكُجك، رئيس المجلس الأعلى للإصلاح في قطاع غزة في لقاء إذاعي سابق" أن أكثر من 700 رجل إصلاح يتبعون لوزارة الداخلية يعملون بكل جهد في عشرات لجان الإصلاح لترسيخ ثقافة الصلح بين العائلات التي تحدث بينها مشاكل مجتمعية في قطاع غزة.
وعن مهمة الإصلاح بين الناس يقول الحولي: "إن الإصلاح مهمة الرسل وهي من أفضل الأعمال، كونه يحتاج إلى أشخاص على قدر المسئولية ويتمتعون بصفات وسيرة طيبة وحسنة ومكانة اجتماعية راقية بين عائلاتهم وثقة من أفراد المجتمع".
وذكر أن المصلح يجب أن يتصف "بالصدق والأمانة والإخلاص والنزاهة والشفافية وتحقيق العدالة والسمعة الطيبة وثقة الناس وسلامة وسعة الصدر والحكمة والأناة والصبر الجميل والكلام الطيب والخبرة والمعرفة بالعادات والتقاليد والأعراف، إضافة إلى الإلمام بالعلم الشرعي وفهم الواقع" وما إلى ذلك من الصفات الحميدة .