غزة/الداخلية/بلال أبو دقة:
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد، أ. ماهر أبو صبحة، أن وزارة الداخلية قدمت نموذجاً الكترونياً رائداً، وأصبحت تستغني عن الورق في أكثر معاملاتها الإدارية.
وقال أبو صبحة "اليوم الأحد "خلال حفل تكريم للقائمين على مشروع برنامج المراسلات الالكترونية بوزارة الداخلية-الشق المدني- نظمه ديوان الوزارة بمقره غرب مدينة غزة: نُعلن اليوم عن وصول البرنامج إلى مراحل متقدمة جداً، لافتا إلى أن إدارات ومديريات ووحدات الوزارة لا تستخدم الورق في معاملاتها الإدارية إلا في أضيق الحدود.
وأوضح أن وزارة الداخلية في الشق المدني منها أصبحت تعتمد على المراسلات الإدارية الإلكترونية بشكل كبير، مشيراً إلى أن هذا من شأنه أن يُقلل النفقات المالية كما يوفر الجهد والوقت.
ونظم صباح اليوم ديوان وزارة الداخلية ، وتحت رعاية وكيل وزارة الداخلية المُساعد ، وبحضور كافة المدراء العامون في الوزارة حفلاً لتكريم الموظفين والموظفات الذين قاموا بتدريب كادر الوزارة العاملين على برنامج المراسلات الالكترونية ،والقائمين على هذا البرنامج ، والإدارات والمديريات والوحدات التي أسهمت في إنجاح المشروع وكان لها سبق في تطبيقه.
وشكر أبو صبحة كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الرائد على جهودهم المباركة، وقد واصلوا الليل بالنهار لمعالجة كل المعوقات ليخرج البرنامج إلى حيز التنفيذ.
مشروع مهم
في ذات السياق، أكد الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأحوال المدنية والجوازات، أ. عاهد حمادة، أن من يعمل في وزارة الداخلية من موظفين لا ينتظرون الشكر من الناس بل يطمحون بتحقيق رضا الرحمن والشكر من رب الناس على ما يقدموه لأبناء شعبنا.
وقال حمادة خلال كلمة وجهها لموظفي وزارة الداخلية" الشق المدني:" نحن فخورون بكم وبعطائكم فأنتم نجوم ساطعة في سماء العطاء والإخلاص والعمل، بكم نرقى وبكم تعلو الهامات".
وأثنى حمادة على جهود لجنة المراسلات الالكترونية والقائمين على المشروع، واصفاً إياهم بالجنود المجهولون" لما تركوه من بصمة في إنجاح المشروع المهم.
دقة في الإنجاز
من جانبه، لفت رئيس لجنة "مشروع المراسلات الالكترونية" مدير عام ديوان الوزارة السابق أ. زهدي شحتو، إلى أن الداخلية لجأت إلى مشروع عملية التحول من النظام الورقي إلى النظام الالكتروني في المراسلات كونه سيوفر سنوياً عشرات آلاف الدولارات على الوزارة خاصة في ظل الازمة المالية الخانقة التي تعيشها الوزارة نتيجة عدم صرف الموازنات التشغيلية اللازمة من حكومة التوافق؛ فضلا عن مواكبة التطور الإداري.
وبيَّن أن المشروع سيوفر المشروع الجهود المبذولة من الموظفين في عملية الطباعة على الورق بالإضافة إلى السرعة والدقة في انجاز المعاملات وسرعة تداول المعلومات واستغلال التكنولوجيا بما يخدم مصلحة المواطن والوزارة.
من ناحيته، أثنى مدير عام ديوان وزارة الداخلية، أ. رجب البابا على المجهودات التي بذلها القائمين على "مشروع المراسلات الالكترونية"، لافتاً إلى أنه سيواصل "كرئيس جديد للجنة" ما بدأه من هم قبله في تطبيق هذا البرنامج المميز.