توجيه غزة يُلقي مواعظ إيمانية للأجهزة الأمنية 

2 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 الساعة . 01:40 م   بتوقيت القدس


غزة / الداخلية:
ألقت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بمحافظة غزة عدة مواعظ إيمانية لضباط وأفراد الأجهزة الأمنية.

 

واستهدفت الهيئة قوات الأمن الوطني وقوات التدخل وحفظ النظام، وشرطة أمن الجامعات.

 

وتحدث الملازم أول عبد الرحمن الرنتيسي لقوات الأمن الوطني وقوات التدخل وحفظ النظام خلال الموعظة تحت عنوان " فضل الصلاة"، حول الصلاة ومالها من فضائل عظيمة وكثيرة.

 

أولها تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه تعالى: ? اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ?، وأفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد اللَّه بن مسعود - رضى الله عنه - قال: سألت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "برّ الوالدين" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه".

 

وأضاف "تغسل الخطايا؛ لحديث جابر - رضى الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات"، وكما تكفّر السيئات؛ لحديث أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر".

 

وتابع "نور لصاحبها في الدنيا والآخرة؛ لحديث عبداللَّه ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: "من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبيّ بن خلف".

 

وفي ذات السياق، تحدث النقيب أحمد درويش والنقيب إيهاب الجعل لضباط وأفراد شرطة أمن الجامعة حولة موعظة تحت عنوان "قيام الليل دأب الصالحين".

 

واستهدفت الهيئة إدارة أمن الجامعات (المعهد الأسباني- جامعة القدس المفتوحة-جامعة الأزهر-جامعة الأمة) ودار الحديث حول حديث النبي صلى الله غليه وسلم عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد" وقال بن الحجاج: وفي قيام الليل من الفوائد أنه يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق الجاف من الشجرة، وينور القبور ويحسن الوجه، ويذهب الكسل وينشط البدن، وترى الملائكة موضعه في السماء كما يتراءى الكوكب الدري لنا من السماء.