غزة / الداخلية / لؤي الزايغ:
قال مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء تيسير البطش إنَّ التطور الملحوظ في كافة نواحي العمل من توفير للأمن والنظام العام وتطبيق القانون واعادة الحقوق إلى أصحابها ناتج عن قيادة حكيمة للإدارات في الجهاز حملت الأمانة ولم تعيقها كافة التحديات".
جاءت تصريحات اللواء البطش خلال لقاء جمعه مع مدراء الإدارات العامة ونوابهم ومدراء الدوائر والأقسام والضباط العاملين في مدينة عرفات للشرطة.
وأوضح البطش أن المجتمع الفلسطيني مُعرض بشكل دائم للاستهداف بهدف تدمير الإرادة القوية لأبنائه في تحقيق النصر وتحرير الأرض من دنس الاحتلال.
وأضاف "نعتز ونفتخر بالانتماء للشرطة الفلسطينية وسنبقى في خدمة المواطنين نُلبي احتياجاتهم ونوفر لهم الأمن والاستقرار والطمأنينة رغم كافة المصاعب وقلة الرواتب والميزانيات التشغيلية".
وأكد أن إرادة قواعد العمل الشرطي متماسكة وتبذل كافة الطاقات لتبدع في تحقيق الإنجازات التي يشهد العدو قبل الصديق لها رغم كافة التحديات والصعوبات".
وعدَّ مدير عام الشرطة مدراء الادارات وضباط ورؤساء الدوائر والأقسام "عصب العمل الشرطي ومركز العمل والتوجيه والاشراف والمتابعة"، لافتاً إلى أن الإجراءات السليمة في مركزية الشرطة ستنعكس بصورة إيجابية في الميدان.
وأكد البطش أن جهاز الشرطة يُمثل الصورة المشرقة لوزارة الداخلية كونه الأكبر عدداً ومهاماً متمثلةً في حفظ الأمن وسلامة المواطنين , لافتاً إلى أن ضباط العاملين في الشرطة يشار إليهم بالبنان والاحترام.
وتابع "أقف اليوم أمام مدراء الإدارات العامة في الشرطة الفلسطينية ونوابهم ومدراء الدوائر والأقسام والفروع لنسجل لكم كل الشكر والتقدير على عطائهم وتضحياتهم وتحملهم للمسئولية الكبيرة الملقى على عاتقهم".