الوسطى / الداخلية / أمير الأشرم:
نظّمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، ومركز الإصلاح والتأهيل بالمحافظة الوسطى ورشة عمل بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني اتجاه نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل – الوسطى".
وشارك في الورشة، كلٌ من العقيد زكي الشريف نائب رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، والرائد سفيان أبو شرار مدير مركز التأهيل والإصلاح، والشيخ إبراهيم درويش مدير أوقاف الوسطى والأستاذ عائد أبو غليون من كلية الدعوة الإسلامية، أ. يحيى الهرباوي عن برنامج غزة للصحة النفسية.
وفي كلمة لمدير مركز التأهيل والإصلاح، في المحافظة الوسطى الرائد سفيان أبو شرار أكد على ضرورة إصلاح النزيل وتأهيله وتقويم اعوجاجه وليس الانتقام منه.
وأشار إلى أن مراكز الإصلاح تسعى من خلال تطبيق القانون وتنفيذ جميع البرامج المتاحة لتحقيق هذا الغرض والعمل على إعادة النزيل إلى المجتمع عنصراً إيجابياً وفعالاً.
وأوضح أبو شرار أن مديرية التأهيل والإصلاح نفّذت البرامج التأهيليه، كـ التأهيل المهني والزراعي والتعليمي والتثقيفي والدعم النفسي، والاجتماعي، من خلال تقديم المساعدات والخدمات الصحيحة والطبية والدورات القانونية.
وفي ختام كلمته أكد الرائد أبو شرار أنه يتوجب على الجميع القيام بالدور المنوط به؛ حاثاً منظمات المجتمع المدني على تفعيل دورها وتحمل مسئوليتها الاجتماعية تجاه النزلاء وإقامة البرامج التي تساهم تأهيلهم وإصلاحهم.
وفي كلمة للتوجيه السياسي قال العقيد زكي الشريف نائب رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي: " تم عمل عدة أبحاث لمعرفة أسباب الانحراف والجريمة وطرق العلاج وقد نتج عن هذه المباحثات أن النزلاء نوعين الأغلبية لها علاج سهل للخرج من أزمتهم، لربما المعاملة الحسنة تؤثر في النزيل أو الدعم المادي وهناك أمثلة كثيرة تدل على ذلك وهذا يجبرنا على البحث عن الحل الأفضل للنزيل لكي نرتقي به ونصلح حاله للأفضل وهناك نوع من النزلاء من ختم الله على قلبه وهم أقله غير مذكورة".
أما وزارة الأوقاف وبحضور مديرها بالمحافظة الشيخ أبو بلال درويش فقد أكد على أن تكون خطبة الجمعة ضمن منهج متكامل وأن تكون دروس الوعظ تحل إشكاليات خاصة بالنزلاء والعمل على التجديد في المواضيع والخطباء.
وفي كلمة لكلية الدعوة نوه أ. عائد أبو غليون إلى أنه لابد من معالجات أبدية للنزلاء، وذلك حسب نوع الجرم سواء المعالجات الفكرية أو البدينة وذلك بالسعي لتعريف النزيل بعقوبته الدينية والدنيوية والقانونية.
وأضاف أبو غليون: "يجب عمل بعض اللقاءات مع أهالي النزلاء لكي تعمل العائلة على استيعاب ابنهم النزيل والعمل على تعديل سلوكه بشكل فعلي والتأثير على النزيل بشكل إيجابي".