غزة/الداخلية/بلال أبو دقة:
أفاد تقرير صادر عن الإدارة العامة للشئون العامة والمنظمات غير الحكومية بوزارة الداخلية أن 50 جمعية رياضية مُسجلة في وزارة الداخلية، تعمل لخدمة قطاع الشباب الفلسطيني في محافظات قطاع غزة.
وبحسب التقرير فإن نسبة جمعيات الشباب والرياضة 5% من إجمالي عدد الجمعيات المسجلة في وزارة الداخلية وعددها 932 جمعية محلية وأجنبية.
وفي السياق، أكد أ. خليل مطر -مدير دائرة الاتحادات والمراكز الشبابية بوزارة الشباب والرياضة على أهمية العلاقة بين وزارتي الداخلية والشباب والرياضة؛ كاشفاً النقاب عن وجود 78 مركز شبابي مسجلة لدى وزارة الشباب والرياضة إضافة إلى 50 جمعية رياضية شبابية مسجلة لدى وزارة الداخلية.
وقال مطر خلال حديثه لحلقة هذا الأسبوع من "برنامج نوافذ" على أثير إذاعة الرأي إن لدينا عمل مشترك كبير بين وزارة الداخلية من أجل تقييم عمل الجمعيات الرياضية والرقابة، ونعقد اجتماعات دورية مع وزارة الداخلية بالخصوص.
ولفت في الوقت ذاته إلى جهود البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات بوزارة الداخلية حيث يتم من خلال هذا البرنامج دراسة جميع ملفات الجمعيات الرياضية الشبابية بشكل كامل ودراسة تقاريرها المالية والإدارية على مدار السنوات الماضية وإعادة تصنيفها.
وأوضح أن هناك من بقي منها داخل العمل الشبابي الرياضي وهناك مؤسسات، طبيعة عملها لا يتناسب مع طبيعة وزارة الشباب والرياضة وبالتالي هناك مؤسسات تم تحويلها للعمل حسب الوزارة المختصة لطبيعة عملها حسب قوله.
بدوره أكد أ. غسان محيسن، مدير دائرة البحث الرياضي بوزارة الشباب والرياضة خلال اللقاء الإذاعي على أهمية دور وزارة الداخلية في إنجاح المسابقات الرياضية التي تُقام في محافظات قطاع غزة.
وقال محيسن في رده على سؤال ما هو دور وزارة الداخلية (خاصة جهاز الشرطة) في حفظ النظام أثناء المباريات الرسمية في كافة الألعاب؟: "لولا وجود الشرطة على بوابات الملاعب وأيضاً داخل الملاعب وعلى المدرجات لما نجحت وزارة الشباب والرياضة في تنظيم هذه البطولات خلال الأعوام الماضية".
وأضاف: "هناك تنسيق كامل بين اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة من جهة وبين وزارة الداخلية وجهاز الشرطة من جهة أخرى".
وذكر أنه لا يُمكن أن تنطلق أي مباراة في كرة القدم أو كرة السلة خاصة المباريات الجماهرية إلا بوجود الشرطة داخل الملاعب.