غزة/ الداخلية/ خالد إسماعيل:
أوصت رسالة ماجستير أعدها ضابط في المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني بزيادة وضوح سياسة وزارة الداخلية حيال التقاعد المبكر للعاملين فيها، فيما يتعلق برغبتها نحو تشجيعهم على التقاعد المبكر أو الاحتفاظ بهم.
ومنحت الجامعة الإسلامية بغزة الباحث قاسم مرضي الحواجري ضابط في مديرية الدفاع المدني درجة الماجستير لدراسته التي جاءت بعنوان "العوامل المؤثرة في التقاعد المبكر لدى موظفي الشق العسكري في قطاع غزة".
وبيَّن الباحث الحواجري أن هذا الوضوح يساعد أفرادها على التخطيط لمستقبلهم التقاعدي، وعمل البرامج الخاصة بدلاً من انتظار التقاعد المبكر العشوائي أو الاحتفاظ بهم لفترة أطول دون إعدادهم وتجهيزهم للتقاعد أياً كان مبكر أو نظامي.
وأوصى بزيادة الاهتمام بأوضاع الموظفين العسكريين الوظيفية والمادية والنفسية والصحية، والبحث عن الطرق التي تزيد من رضا العسكري عن وظيفته، لافتاً إلى أهمية السعي إلى إحداث التغيير في بيئة العمل الإدارية، وإيجاد علاقات اجتماعية جيدة في بيئة العمل.
وأكد على توسيع الاستفادة من القدرات والمهارات الشخصية في العمل والاهتمام بسياسة الرواتب والحوافز المقدمة للموظفين، منوهاً في ذات السياق إلى زيادة تحسين ظروف العمل والتي لها مردود نفسي على الموظف، وتهيئة الظروف لاستمرار الموظف في عمله.
واقترح الباحث الحواجري في دراسته عمل مركز اجتماعي خاص بالمقبلين على التقاعد المبكر، وذلك بتوعيتهم بطبيعة المرحلة القادمة، والمساهمة في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي مع مرحلة التقاعد المقبلة، كما دعا إلى زيادة برامج الرعاية الصحية الخاصة بالمتقاعدين.
وأشرف على رسالة الباحث الحواجري كلاً من لجنة المناقشة المكونة من د.محمد إبراهيم المدهون مناقشاً خارجياً، ود.يوسف بحر مناقشاً داخلياً، ود.ماجد الفرا رئيساً ومشرفاً.
وجاءت الدراسة ضمن "المنهج الوصفي التحليلي"، وهي من البحوث المعتمدة لدى كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
وهدفت الدراسة للتعرف على ظاهرة التقاعد المبكر ومدى تأثير العوامل الاقتصادية والوظيفية والنفسية والصحية على اتخاذ قرار التقاعد لدى الموظفين العسكريين بغزة.
يُـذكر أنّ الحواجري يعمل مهندساً برتبة نقيب في دائرة الأمن والسلامة بمديرية الدفاع المدني الفلسطيني.