المقدم نوفل: نعمل بكل طاقتنا لحفظ الأمن وسيادة القانون
الوسطى / الداخلية / محمد السماك:
تشكل شرطة التدخل وحفظ النظام بالمحافظة الوسطى, يد الشرطة الضاربة على كل من يتجاوز القانون ويثير الشغب, ويعتدي على مقدرات وممتلكات الشعب, إضافة إلى كونها القوة المساندة لمراكز وإدارات الشرطة المختصة, وذلك للإبقاء على الحالة الأمنية مستقرة وآمنة.
وفي هذا الصدد يقول مدير شرطة التدخل وحفظ النظام بالمحافظة الوسطى المقدم اسماعيل نوفل: "إن شرطة التدخل وحفظ النظام تواصل الليل والنهار, وتعمل بكل طاقتها, في سبيل ضبط الحالة الأمنية وفرض الأمن وسيادة القانون في المجتمع".
وأوضح نوفل خلال حديثه "لموقع الداخلية" أن هناك مهام رئيسة منوطه بقوات التدخل وحفظ النظام من أهمها مساندة مراكز الشرطة الثلاثة الموجودة في المحافظة الوسطى في ضبط الحالة الأمنية والسيطرة على المشاجرات والاضطرابات ان وجدت, وكذلك مساندة الإدارات المتخصصة كالمباحث والمكافحة في مطاردة المطلوبين وتجار المخدات وكل من يتجاوز القانون .
وأضاف: "ويضاف إلى مهامها تأمين النزلاء من وإلى النيابة, خاصة النزلاء المحجوزين على قضايا خطيرة وكبيرة, بالإضافة الى الخروج في دوريات مع شرطة البلديات لإزالة التعديات على الشوارع العامة والخاصة وكذلك تأمين أوراق امتحانات الثانوية العامة " .
وذكر نوفل أن من مهامها أيضاً تأمين المباريات التي تقام على أرض المحافظة الوسطى والحفاظ على حالة السلم والأمن داخل الملعب وخارجه, وأيضا تأمين البنوك والبريد أثناء استلام الرواتب من المالية وتوزيعها على البنوك والبريد .
ومن ضمن مهامها الرئيسية الانتشار المكثف على المفترقات الرئيسية بشكل دوريات ثابتة ومتحركة, خاصة في المناسبات والأعياد التي تستدعي تواجد الشرطة الخاصة.
وبيّن أنه يعمل في صفوف شرطة التدخل بالوسطى ما يقارب 160 فرداً ما بين ضابط وجندي موزعين على 3 مراكز وهي مركز الرئيس في مدينة دير البلح وحاجز جسر وادي غزة وحاجز غرب مدينة الزهراء على الطريق الساحلي .
وحول اهم الانجازات قال نوفل ان قوات التدخل تفرض سيطرتها بشكل كامل من خلال الدوريات المستمرة والتعاون مع الأجهزة الاخرى كالداخلي والمكافحة والمرور والمباحث فب ضبط الهاربين وملاحقتهم وبسط الامن, وكذلك السرعة في اداء الموكلة لهم من خلال العمليات او حسب ما تستدعي الحالة للخروج الى أي مهمة والتعامل معها.
اكد المقدم اسماعيل نوفل ان هناك تعامل مستمر ويومي مع العديد من الوزرات المحلية في المحافظة كوزارة الصحة وخاصة في الحروب حيث تقوم قوات التدخل بتامين مستشفى الاقصى وكذلك التعامل مع أي اشكال في المستشفى في أي وقت .
وقال انه هناك تعاون مستمر مع اجهزة وزارة الداخلية كالضبط الميداني وذلك من خلال ضبط الخط الفاصل ومتابعة الحدود بشكل دائم والتعامل مع أي حدث .
ختم المقدم نوفل اللقاء بتوجيه كلمه شكر وعرفان وتقدير لرجال شرطة التدخل وحفظ النظام بالمحافظة الوسطى على جهودهم الكبيرة, في حفظ أمن واستقرار المجتمع, رغم الحصار وقلة الرواتب والامكانات.