غزة/الداخلية/ بلال أبو دقة:
أكد مدير دائرة الجمعيات الأجنبية بوزارة الداخلية، الأستاذ أمير القيق ،على مساعي وزارة الداخلية الدؤوبة لكسر حالة الجمود وقواعد الروتين في تعاملها مع الجمعيات الأجنبية العاملة في قطاع غزة.
وقال القيق في حديث خاص لـ "موقع الوزارة: "نعكف حالياً في دائرة الجمعيات على عقد لقاءات وورش عمل لمدققي الحسابات بوزارة الداخلية لمناقشة تطوير شكل ومضمون تقارير التدقيق الصادرة عن الوزارة بخصوص عمل الجمعيات الأجنبية".
وبحسب القيق "فقد جرت مناقشة مقترحات من قبل فرق التدقيق وصولا إلى شكل مناسب لهذه التقارير ؛وقد تم إعداد نموذج تقرير لاعتماده في خطوة من وزارة الداخلية لكسر قواعد الجمود والروتين".
وأشار إلى أن هذه اللقاءات وورش العمل تأتي في إطار السعي المستمر لتطوير آليات التدقيق وتحسين شكل ومضمون تقارير التدقيق.
وأوضح القيق أن ثلاث فرق تعمل بدائرة الجمعيات الأجنبية تتكون من 6 مدققين ،حيث أن فرق التدقيق بالداخلية تقوم بـزيارة 4 جمعيات اجنبية شهرياً لإجراء التدقيق المالي والإداري على هذه المؤسسات وترفع توصياتها للجهات المختصة بوزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحسب القانون .
وسجّلت دائرة الجمعيات الأجنبية بوزارة الداخلية – الشق المدني- منذ مطلع الجاري 5 جمعيات أجنبية للعمل في قطاع غزة ليبلغ عدد الجمعيات الأجنبية المُسجلة لدى وزارة الداخلية في القطاع حتى تاريخه 94 جمعية أجنبية.
وبحسب التقرير النصف سنوي "فقد عملت طواقم الداخلية على التدقيق المالي والإداري على 51 جمعية أجنبية .
وفي هذا السياق أكد القيق حرص وزارة الداخلية على حماية طواقم الجمعيات الأجنبية وذلك من خلال التنسيق والمتابعة وتوفير الحماية من وزارة الداخلية بعد حصول الجمعيات على إذن مسبق للعمل في قطاع غزة.
وبَيَّنَ القيق أن هذا إجراء قانوني يوفر غطاء أمن وحماية لطواقم الجمعيات وللمشروع الوطني الفلسطيني .