غزة/الداخلية/ بلال أبو دقة:
وجَّهت وزارة الداخلية _الشق المدني_ القائمين على الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية إلى آليات تجنب الأخطاء الكبيرة في عملية جمع التبرعات من الممولين.
وأوضح نائب مدير دائرة الجمعيات بوزارة الداخلية ،الأستاذ عادل عايش أن العاملين في الجمعيات الخيرية يقعون في بعض الأخطاء بقصد أو ربما بغير قصد ، أثناء التعامل مع المتبرعين، وقد تتكرر وتتراكم الأخطاء، مما يؤثر سلباً على سمعتها واستمرار الداعمين في مساندتها ؛حاثاً الجمعيات الخيرية إلى تفادي الوقوع في هذه الأخطاء والحذر من تكرارها.
وبَيَّن عايش في حديث خاص" لموقع الداخلية" أن من تلك الأخطاء عدم تحديد أهداف واضحة، وإبراز فوائد جلية من وراء جمع التبرعات؛ إضافة إلى جمع التبرعات لقضايا لا تهم ولا تُثير اهتمام الناس أو قضايا منتهية.
وقال عايش :" إن من بين أخطاء القائمين على الجمعيات أن تُغير الجمعية خطتها واستراتيجيتها أثناء حملة جمع التبرعات؛ إضافة إلى اعتماد الجمعية على شريحة واحدة في تبرعاتها؛ وعدم التغلغل في أسواق جديدة والاكتفاء بما وصلت إليه الجمعية؛ وعدم الاستفادة الفعلية من المتطوعين في جمع التبرعات".
ونوه عايش إلى أن من بين تلك الأخطاء التي تقع فيها الجمعيات خلال عملية جمع التبرعات عدم القيام بالدراسات المستفيضة لعملية جمع التبرعات وأبعاده وخطط عمله، وعدم مشاركة أعضاء مجلس الإدارة بفعالية في كل ما يتعلق بالجمعية، وعدم مراعاة أعراف وتقاليد البيئة والمجتمع.
بدوره أشار أ. أحمد عبد المجيد الأسطل ،المحاسب والمدقق المالي في وزارة الداخلية إلى أن من بين الأخطاء التي تقع فيها الجمعيات خلال عملية جمع التبرعات ظهور الجمعية بمظهر غير المتخصص والمدرك لأبعاد عملها، وأن تكون قيادة جمع التبرعات ضعيفة وهزيلة.
وتابع الأسطل في حديثٍ خاص "لبرنامج نوافذ " على أثير إذاعة الرأي الحكومية القول:" إن من الأخطاء "القاتلة" في عملية جمع التبرعات المبالغة وعدم الواقعية في ما تطلبه الجمعية من المتبرع، وعدم تحري واختيار الوقت المناسب عند طلب التبرعات.