غزة/ الداخلية/ أحمد عطا الله:
تواصل دائرة الانقاذ البحري بجهاز الدفاع المدني عملية تأمين المصطافين على شواطئ قطاع غزة خلال موسم صيف 2016م وحمايتهم أرواحهم من حوادث الغرق التي قد يتعرضون لها.
وتأتي عملية تأمين المصطافين بناءً على خطة مسبقة أعدتها دائرة الإنقاذ البحري لتوفير صيف آمن للمصطفين, على شاطئ بحر قطاع غزة كونه يعد المتنفس الوحيد للمواطنين.
وفي هذا السياق أوضح مدير عام الإنقاذ البحري بجهاز الدفاع المدني الرائد يحيى تايه أن 220 منقذاً ينتشرون على سواحل قطاع غزة موزعين على 100 نقطة مراقبة, في حين تحتاج عملية تأمين الساحل بشكل كامل نحو 500 منقذ بحري, الأمر الذي يشكل عجز لدى دائرة الإنقاذ على حد قوله.
وفي خطوة لتجاوز هذا العجز بيّن تايه أنه تم توفير 200 منقذاً بالتعاون مع وزارتي العمل والحكم المحلي والبلديات وذلك على بند البطالة لموسم الصيف الحالي.
وأوضح أن أهم المعايير التي يتم على أساسها اختيار المنقذ البحري هي حصوله على شهادة إنقاذ من جهاز الدفاع المدني، كذلك الخضوع لـ "كومسيون" طبي يظهر قدرة المنقذ على مزاولة عمله في كافة الظروف.
وأضاف: "ومع بداية شهر أبريل الماضي قمنا بإعداد دورات تنشيطية وتأهيل للمنقذين من بينها دورات إسعافات أولية للتعامل مع حالات الغرق والمواطنين المصطافين علي شواطئ البحر ".
ودعا تايه المواطنين بضرورة إبلاغ المنقذين فور تعرض أي شخص للغرق بصورة عاجلة, وعدم التعامل معه بشكل شخصي وفردي لتجنب تفاقم حالته.
وطالب المواطنين بإتباع تعليمات المنقذين وإرشاداتهم والالتزام بالمناطق التي تخضع لمراقبة وحدة الانقاذ البحري لتجنب حدوث حالات غرق بين المصطافين.
ولفت إلى وجوب الالتزام بالشعارات المكتوبة على المناطق المسموح السباحة بها وتحمل الرايات الخضراء، والمناطق الخطرة ذات الرايات الحمراء.
وحذر مدير عام الإنقاذ البحري في قطاع غزة من السباحة في المناطق الصخرية لوجود تيارات مائية وخوفاً من الانزلاق والتعرض لكسور أثناء السباحة.
ونصح المصطافين بعدم السباحة بشكل فردي أو بعد تناول الطعام مباشرةً، محذراً من استخدام الأدوات المائية التي تنُفخ بالهواء وضرورة التأكد من سلامتها قبل دخول الماء.
واشار إلى أنه وبالتعاون مع الخدمات الطبية سيتم تجهيز نقاط ثابته لسيارات الإسعاف وخاصة في أماكن ازدحام المصطافين والاستراحات .