غزة/ الداخلية/ أحمد عطا الله:
تُعد عيادة الشاطئ العسكرية إحدى الركائز الخدماتية المهمة في مديرية الخدمات الطبية العسكرية, والتي تقدم خدمةً طبيَّة مميزة لشريحةٍ كبيرة من المواطنين بغزة.
وتعمل العيـادة على مدار الساعة؛ لتوفير أفضل خدمة ممكنة للمواطنين, رغم ما تواجهه الطواقم العاملة فيها من صعوبات بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها سكان قطاع غزة, بفعل الحصار المفروض عليهم منذ سنوات.
كادر طبي متخصص
وفي هذا السياق، قال مدير مركز عيادة الشاطئ د.حامد الشرافي إن "عيادته تضم بين جنباتها أربعة عشر قسماً تُقدم العلاج للعسكريين والمدنيين وذوي الحالات الإنسانية, بمعدل 6 آلاف خدمة طبية شهرياً".
وأوضح الشرافي أن العيادة تحوي بين جنباتها أقساماً مميزة, وكادر طبي من الأخصائيين ذوي الكفاءة العالية في جميع التخصصات، مما يجعلها مميزة في تقديم خدماتها الطبية.
وأكد أن عيادة الشاطئ تقدم خدماتها لجميع الموظفين العسكريين من منتسبي حكومتي غزة والضفة, رغم نقص الأدوية والاحتياجات الأساسية نتيجة مقاطعة حكومة رام الله للقطاع.
أجهزة حديثة ومتطورة
بدوره، قال المدير الإداري بعيادة الشاطئ النقيب أحمد مدوخ إن "قسم العيون بالعيادة مجهز بكافة الأجهزة الحديثة، ويحتوي أيضاً على معرض للبصريات الذي يُعتبر الوحيد على مستوى مراكز الخدمات الطبية".
كما يحتوي قسم البصريات على عيادة الحول, ومعمل ومعرض للنظارات، الأمر الذي يُعد نقلةً نوعية في عمل الخدمات الطبية العسكرية وسابقة أولى من نوعها.
وبيّن مدوخ أن ما يميز عيادة الشاطئ قسم الأسنان, الذي يحتوي على معمل تركيبات وهو الوحيد على المستوى الحكومي, ويتضمن قسم "الروتاري" و"العصب اللُبّي".
وأضاف: "يوجد لدينا جهاز بانوراما ديجتال للأسنان, وهو الوحيد في الخدمات الطبية, ويقدم خدمة مميزة للمريض, تتمثل بعدم خروج المريض للعيادات الخاصة للتصوير عبر جهاز الكمبيوتر بدلاً عن الأشعة".
وأشار مدوخ إلى أن العيادة تواجه منذ بداية شهر رمضان ازدحاماً كبيراً لدى المراجعين والمرضى, حيث يستقبل قسم الطب العام قرابة 100 حالة يومياً, في حين يستقبل قسم الأطفال 60 حالة.
ولفت إلى أن ما يميز عيادة الشاطئ الطبية حالياً أنه يتم التعامل مع الحالات الطبية بسرعة كبيرة دون التوجه لمراكز خارجية، وخاصة حالات التصوير "الإيكو" و"الالتراساوند", الأمر الذي يسهل إجراءات معاملة المريض, وتوفير الوقت والمال عليه.