غزة/الداخلية :
تصوير/ رائد عروق:
في ظل الأجـواء الإيمانية التي تعبِّق أوقاتهم في ليالي رمضـان المُباركة, يقضي رجال الأمن الوطني تلك الليالي وعيونهم ترقُب الحُـدود الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة, من رفح جنوباً وحتى بيت حانون شمالاً.
وتتمثل مهمتهم الأساسية في ضبط الحدود والمساهمة في حمايتها, وإفشال المخططات الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني, فضلاً عن متابعة المُتسللين إلى الأراضي المُحتلة ومنعهم من ذلك.
ويتميز عمل ضباط وأفراد الأمن الوطني في رمضـان بصبغةٍ خاصة, حيث يكون للعبادة وقراءة القرآن جزءٌ من أوقات رباطهم على الثغـور, فتتصل قلوبهم بالله ولا يغفلون الجوانب الإيمانية الخالصة بالرغم من عملهم الصعب.
مصور المكتب الإعلامي قضى ليلةً رمضانية برفقة رجال الأمن الوطني على الحدود الشرقية لمدينة غزة، والتقط صوراً تُظهر عملهم في ظل الأجواء الإيمانية التي تُخيم هنـاك.