غزة/ الداخلية:
أفرجت المديرية العامة للإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم الأحد، عن 156 نزيلاً من نزلائها ممن قضوا ثلثي مدة محكومياتهم.
ويأتي هذا الإفراج كمكرمة بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث أثبت النزلاء المفرج عنهم حُسن السير والسلوك خلال الفترات التي قضوها في مراكز الإصلاح والتأهيل.
بدوره قال مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل العقيد فؤاد أبو بطيحان: إن "مديرية الإصلاح والتأهيل كما في كل المناسبات تقوم بمنح النزلاء أصحاب السلوكيات الحسنة والذين خضعوا لبرامج إصلاحية وحصلوا على شهادات حسن سير وسلوك إفراجات بعد قضائهم ثلثي المدة".
وأضاف: "وتأتي هذه الإفراجات من باب العمل على إصلاح هؤلاء النزلاء وتغييرهم وتقويم اعوجاجهم وتحسين ظروفهم بهدف إعادة دمجهم في المجتمع تشجيعاً وتحفيزاً لهم حتى يكونوا قادرين على التفاعل بإيجابية ويكونوا معاول بناء لا معاول هدم".
وأشار العقيد أبو بطيحان إلى أن المديرية أثبتت أنها غير موجودة من أجل العقاب بل وجدت من أجل تأهيل النزلاء وتقويم سلوكياتهم, والعمل على تغييرها نحو الأفضل والأحسن بكافة الطرق وشتى الوسائل والأساليب والعمل على تحويل المستحيل إلى متاح.
وأكد أن المديرية تعمل على زرع الأمل وغرس الحياة في نفوسهم اليائسة التي كانت ضحية لظروفنا المعيشية والاقتصادية والحياتية الصعبة للغاية.
ولفت إلى أن هذه المكرمة هي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من أجل أن يلتقي النزلاء أصحاب السلوكيات الحسنة بأهلهم وذويهم, ويقضوا رمضان بصحبتهم.
من جانبه قال المتحدث باسم الوزارة أ. إياد البزم إن "هذه الخطوة والمكرمة الرمضانية تأكيد على الدور الريادي لمراكز التأهيل والإصلاح في العمل على إصلاح النزلاء وتقوية النسيج الاجتماعي وإعادة دمجهم في المجتمع في ظل هذه الأجواء الرمضانية".
يذكر أن وزارة الداخلية دأبت كل عام على الإفراج عن أعداد من النزلاء بمناسبة شهر رمضان ممن يثبتون حسن السير والسلوك ويقضوا ثلثي مدة محكومياتهم فأكثر.