غزة/ الداخلية/بلال أبو دقة:
أكد الأستاذ زياد أبو سلمية ، مدير دائرة الخدمات والانشطة بوزارة الداخلية أن الوزارة تُحافظ على نسيج المجتمع الفلسطيني من خلال إصدار شهادة حُسن السيرة والسلوك التي تُستخدم للعديد من الأغراض المتعلقة بمصالح المجتمع .
وأوضح أبو سلمية في حديثٍ "لبرنامج نوافذ: "على أثير إذاعة الرأي الحكومية أنه من باب التخفيف على أبناء شعبنا في قطاع غزة مَنحت وزارة الداخلية صلاحيات لمديريات وزارة الداخلية الخمسة في قطاع غزة لإصدار شهادة حسن السيرة والسلوك، باللغتين العربية والإنجليزية لتوفير الوقت والجهد والمال على المواطنين.
وبَيَّنَ أبو سلمية خلال حلقة إذاعية بعنوان "مدى مساهمة البحث الجنائي في تعزيز الأمن المجتمعي" أن طلب وزارة الداخلية من المواطنين الذين يتولون الوظائف العامة والخاصة وطلاب الجامعات وسائقي المركبات العمومية وعمال شركات النظافة في المستشفيات والعيادات وموزعي الغاز وكتبة العرائض الحصول على هذه الشهادة, بهدف إلزام مَنْ يكون في هذه المواقع أن يكون سِجلَّه نظيفاً من الأحكام المُخلة بالشرف والأمانة للحفاظ على أموال وأعراض ودماء الناس؛ وبالتالي فإن الداخلية تُسهم إلى حدٍ كبير في تعزيز الأمن المجتمعي الفلسطيني .
وقال أبو سلمية :تُمنح شهادة حسن السيرة والسلوك لكافة شرائح المواطنين باستثناء المحكوم عليهم في أي حكم جزائي مطلق (وهم بالمناسبة عدد قليل جداً )،فكافة المواطنين بإمكانهم الحصول على الشهادة في بُرهة من الوقت ؛منوهاً إلى إمكانية صدور هذه الشهادة بالوكالة لأبناء شعبنا في خارج فلسطين وللحالات الخاصة في الداخل للظروف القاهرة وبشروط مُلزمة.
وفي رده على سؤال من أين تستقي وزارة الداخلية البيانات بخصوص حالة المواطن الذي يُمنح أو يُمنع من الحصول على شهادة حُسن السيرة والسلوك؟،قال أبو سلمية "يتم التنسيق بين وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقضاء وهيئة القضاء العسكري بهدف تزويدهم بصحف السوابق الجنائية للمتهمين المعروضين على القضاء وذلك لإنفاذ القانون على تلك المخالفات".
وأوضح أبو سلمية أن دائرة الخدمات والنشاطات أصدرت منذ مطلع العام الجاري وحتى تاريخه (8173 شهادة حُسن سير وسلوك ) ، في الإدارة المركزية وفي كافة دوائر الشؤون العامة بمديريات وزارة الداخلية الخمسة "الشمال ،غزة ، الوسطى، خانيونس، ورفح ".