رفح/ الداخلية/ وائل أبو محسن:
رعت الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح التابعة لوزارة الداخلية بمدينة رفح صلحاً عشائرياً على خلفية وفاة الشاب أحمد حجاج, والذي توفي نتيجة ماس كهربائي باستراحة يعمل بها على شاطئ بحر رفح.
وتوجهت "جاهة" كبيرة من مدينة رفح تضم كلاً من المهندس عيسي النشار مستشار رئيس الوزراء السابق, والشيخ حسين أبو عيادة رئيس دائرة شئون العشائر بالمدينة, ولفيف من قادة ووجهاء رفح.
واستقبل الجاهة كل من رئيس بلدية المغازي، ورجل الإصلاح أبو عبد الله الشافعي، والشيخ جمال المغاري, ولفيف من وجهاء المخيم.
وفى كلمته أمام الحضور, أعلن أخ الفقيد حجاج عن الصفح والعفو، كرماً للجاهة وللعائلات التي زارتهم ووقفت معهم في مصابهم.
بدوره, شكر المختار عمر القاضي _في كلمته_ عائلة حجاج لصلحهم وعفوهم, مُثنياً على حُسن تعاملهم مع الموضوع وأخلاقهم النبيلة التي تدل على أصالتهم.
من ناحيته, قال الشيخ حسين أبو عيادة إن "هذه العائلات بعفوها وصفحها، وهذه الأخلاق التي نستقبل بها شهر رمضان المبارك هي نتاج وتعاون كل المخلصين من أبناء شعبنا؛ من أجل إصلاح ذات البين ونشر ثقافة التسامح بين الناس".