خانيونس/ الداخلية/ رائد حماد:
نظمت إدارة الأدلة الجنائية بشرطة محافظة خانيونس ورشة عمل للضباط العاملين فيها، حول التصوير الجنائي وكيفية رفع البصمات.
وأكد نقيب ياسر عصفور أن الهدف من المحاضرة هو الارتقاء بالكادر وتطوير معرفتهم بالتصوير الجنائي وكيفية رفع البصمات من مسرح الجريمة بالطرق الصحيحة، والحفاظ على أكبر قدر من الأدلة لتحديد أدوات الجريمة وفاعلها.
وتطرقت الورشة للتعريف بالبصمات وأنواعها وآلية التعامل معها وطرق رفعها من على الجدران والأسطح، وما تحمل البصمة من خدود وسدود وأثار الأقدام.
ولا تقتصر مهام المصور الجنائي على الانتقالات لمسرح الجريمة فحسب، وإنما تتعداه إلى تصوير الأحراز الواردة إلى المختبر الجنائي، وتسليط الضوء على قضية جنائية أو مالية معينة من خلال الصورة التي تشكل دليلاً مادياً كبيراً يُعتد به في تقرير الأدلة الجنائية التخصصية.
وبين عصفور أن المصور الجنائي يختلف تماماً في لقطاته وطبيعة مهامه عن المصور الهاوي أو المحترف أو المصور الصحفي، فطبيعة الصورة تحمل دائماً قضايا جنائية من قتل واعتداء وإصابات متنوعة.
وأشار عصفور إلى أن طبيعة عملهم تتنوع ما بين معاينة جميع أنواع السرقات وحالات الوفاة من قتل وانتحار وسقوط من علو ومعرفة ما إذا كان خلفها شبهات جنائية، فضلاً عن متابعة جرائم الحرق بكافة أنواعها.
ولفت إلى أن مثل هذه الورش والمحاضرات تأتي في سياق التطوير الدائم لكفاءة الكوادر العاملة في الأدلة الجنائية في تطور مستمر وعلم ودارية بكل ما يتعلق بعلم البصمة والتصوير الجنائي.