الشهيد علاء الراعي روى بدمائه ثرى الوطن

9 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 الساعة . 09:44 ص   بتوقيت القدس

غزة/الداخلية:

كان العاشر من شهر سبتمبر لعام 1987م على موعد مع ميلاد فارس جديد من فوارس فلسطين الذي رفض أن يرحل عن هذه الدنيا إلا بعدما يروي  بدمائه ثرى الوطن انه الشهيد علاء نصري محمد الراعي الذي ولد بمخيم النصيرات ونشا وترعرع بين أحضان أسرة فلسطينية مؤمنه بالله ملتزمة بدينه تعود جذورها لبلدة المغار التي احتلها الصهاينة الغاصبين عام 1948م.

صفات الشهيد

تميز شهدنا البطل بالأخلاق العالية الرفيعة والمحبة والإخلاص لوالديه وإخوته وقد كان بارا بوالديه عطوفا عليهما كما كان يساعد والده في مصروف البيت , وكان شهيدنا نعم الأب الحنون على زوجته و أطفاله " حنان وإبراهيم ونصري ومحمد ", لقد افتقده أبناءه كثيرا كما افتقده أهله وأصحابه لأنه كان متسامحاً ضحوكاً كريم الخلق محافظاً على صلاته وقراءة القران  .

حياته العملية 

التحق شهيدنا في الفوج الأول للقوة التنفيذية التي تشكلت بقرار من وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام من أجل حفظ الأمن والأمان للمواطنين , ثم بعد ذلك التحق بجهاز الشرطة الفلسطينية وكان مثالاً للإخلاص والالتزام  بالعمل , لأنه كان يعي جيدا أهمية العمل الشرطي و الأمني في توفير الطمأنينة في نفوس الناس .

موعد مع الشهادة

في صباح يوم السبت وبتاريخ 27/12/2008 أغارت الطائرات الحربية الصهيونية على موقع مركز شرطة المعسكرات الوسطى وألقت عدد كبير من القذائف والقنابل على المركز فاستشهد عدد كبير من رجال الشرطة ومن بينهم شهيدنا البطل علاء نصري الراعي .