غزة/الداخلية/خالد إسماعيل:
تُعـد إدارة العمليات المركزية التابعة للدفاع المدني الفلسطيني من الإدارات الأساسية والهامة التي تُسند إليها العديد من المهام الرئيسية والفعالة.
وتعمل العمليات المركزية على متابعة تنفيذ عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفعاليات الدفاع المدني في كافة محافظات قطاع غــزة على مدار الساعة من خلال وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية.
وتتفرع عنها غرف عمليات فرعية في كل محافظة تكون على تواصل مباشر أولاً بأول مع العمليات المركزية لتزويدها بالمستجدات ، وتصدر تقريرها اليومي الشامل الذي يتم فيه تدوين كافة الأحداث والمهام التي تقوم بها الطواقم في كافة مراكز الدفاع المدني.
وبهذا الصدد, قال مدير إدارة العمليات المركزية بالدفاع المدني الرائد رائد الدهشان إن "إدارة العمليات هي حلقة الوصل والربط بين الطواقم المتواجدة في الميدان وبين قيادة الجهاز لتبلغهم بكل مجريات الأحداث أولاً بأول وتنقل تعليمات القيادة إلى الضباط والأفراد العاملين في الميدان , بالإضافة إلى التعميم على المراكز ومتابعة سير العمل والتأكد من جهوزية الطواقم على مدار الساعة".
وأكـــــد أن إدارته وجهت الطواقم لأكثر من 1000 مهمة خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث بلغت مهمات إطفاء الحرائق 319 مهمة، و150 مهمة لطواقم الإنقاذ، في حين بلغ عدد مهمات إسعاف ونقل المصابين والمرضى أكثر من 400 مهمة.
وبيَّن الدهشان أن من مهام إدارته إعداد الخطط لتنظيم وتسهيل تنفيذ المهام والارتقاء بعمل الجهاز وإعداد التقارير عن إنجازات إدارته وصياغتها وإرسالها للقيادة.
وأضاف: "كذلك يوكل إلينا إعداد أوامر العمليات الخاصة بالجهاز والبرامج والنماذج الإدارية لتسهيل العمل وحفظ وسلامة بيانات الجهاز".
وأكد الدهشان سعي إدارة العمليات إلى التطوير من خلال التعاون مع إدارة العمليات المركزية التابعة لوزارة الداخلية والتعاون والتنسيق التام قبل وأثناء تأدية المهام من أجل توحيد جهود العمل وتقديم أفضل خدمة للمواطن والإسراع في توجيه الطواقم لمكان الحدث لتوفير أكبر وقت ممكن للحد من آثار الحوادث من جهة، وللتنسيق والتواصل مع قيادة الأجهزة الأمنية من جهة أخرى وخاصة عند تنفيذ المهام المشتركة.
في ذات السياق أوضح أن إدارته تعمل على مدار 24 ساعة دون كللٍ أو ملل ، مستطرداً "في بعض الحالات يستعين بنا المواطنون لوجود حالات سرقة أو حوادث مرورية أو شجار , وحينها نقوم بتوجيه المواطنين للاتصال بأرقام الشرطة المجانية".
وعــن معيقات العمل أشار الدهشان إلى أن الحصار الظالم على غزة أدى لنقص أجهزة الاتصال اللاسلكي ، فضلاً عن تشويش الاحتلال على الأجهزة، وخاصة عند المناطق الحدودية مما يؤدي لإعاقة وتأخير التواصل مع طواقم الدفاع المدني , بالإضافة إلى أن الكثير من الأجهزة بحاجة للصيانة.