بالصور: دائرة الحوادث المرورية .. نحو شتاء آمن

27 أكتوبر/تشرين الأول 2015 الساعة . 01:27 م   بتوقيت القدس

غزة / الداخلية / أحمد عطا الله

تُعد دائرة الحوادث إحدى الدوائر الرئيسية لدي شرطة المرور بجهاز الشرطة الفلسطينية والتي تختص في متابعة كافة الإجراءات المتعلقة بوقائع حوادث الطرق المرورية.


وتتلقى شرطة المرور بلاغات وقوع الحوادث وتعمل على معاينة أماكن وقوعها والتحقيق مع أطراف الواقعة من سائقين ومصابين وكافة المتضررين من الحوادث والوصول لحلول وديا وقانونيا.


تقليل الخسائر


ولدائرة الحوادث في كل مناسبة وموسم تعليمات وإرشادات خاصة بالسائقين والمواطنين لتقليل من الخسائر البشرية والمادية.


ومع دخول فصل الشتاء وتساقط الأمطار طالبت السائقين دائما توخي أقصي درجات الحيطة والحذر أثناء القيادة حفاظاً علي أرواحهم وأرواح الركاب ومستخدمي الطريق .

وفي هذا الصدد، شدَّد المقدم حقوقي فهد حرب مفتش تحقيقات حوادث المرور في الشرطة الفلسطينية علي خطورة القيادة في فصل الشتاء عند تساقط الأمطار وخاصة في بداية التساقط.


وقال المقدم حرب في حديث لـ"موقع الداخلية" إن "مياه الأمطار تختلط مع الأتربة والزيوت الموجودة علي الطريق وتُشكل طبقة لزجة ما بين إطارات المركبة والطريق مما يساعد علي عملية الانزلاق بحيث يصبح السائق لا يُسيطر علي آلة القيادة لعدم تماسك الإطارات مع سطح الطريق".


وناشد حرب السائقين بتخفيف السرعة أثناء سقوط الأمطار والقيادة بسرعة تتناسب مع حالة الطريق واخذ الحيطة والحذر والابتعاد قدر الإمكان عن استعمال الفرامل في وقت تساقط الأمطار والتعويض عنها بالغيارات العكسية .


وأضاف "لا بد من ترك مسافة آمنة بين المركبات والالتزام بقواعد السلامة المرورية في حالات تساقط الأمطار والضباب".


ونوه حرب إلى أنه ضرورة استعمال السائق لإضاءة المركبة في حالة عدم وجود رؤية واضحة أثناء تساقط الأمطار وعند انعدام الرؤية بسبب كثافة الأمطار، مستطرداً "عليك أخي السائق بإيقاف مركبتك علي جانب الطريق وإضاءة فلشر".


سلامة المركبة


وأكد المقدم حرب على ضرورة تأكد السائق من سلامة المركبة وجهوزيتها لاستقبال فصل الشتاء والتأكد من سلامة الإطارات والفرامل والزجاج وزيت المحرك والبطارية وزيت الفرامل كل ذلك الأمور تزيد الفرصة في رحلة آمنة للسائق والركاب وللمركبة ولعابري الطريق.


ولفت إلي عدة عناصر أساسية يجب أن يلتزم بها السائق أثناء القيادة لتجنب الحوادث المفاجأة وهي التحدث في الهاتف أثناء قيادة المركبة وتحميل الركاب من أماكن الغير مسموح بها وعدم توقف المركبة قبل خط المشاة وتناول المشروبات أثناء قيادة السيارة وكلها تؤدي لخسائر في الأرواح والممتلكات .


خطورة الدراجات


وفي ذات السياق قال حرب نحذر وبشدة سائقي الدراجات النارية وخاصة فئة الشباب من قيادة هذا النوع من المركبات في فصل اشتاء .


وبين حرب بأن الفئة العمرية التي تقود الدراجات النارية تتراوح ما بين 16عاماً إلي 25عاماً مناشداً أولياء الأمور بمتابعة الأمر وعدم الإيقاع لرغبات أبنائهم وقيادة هذا النوع من المركبات في فصل الشتاء...


وأوضح أن الأمطار والبرد والرياح القوية وتساقط الثلوج هي أعداء الدراجات النارية وأعداء قاتلون لسائقي الدراجة النارية في الغالب .


ونوه حرب لسائقي الدارجات النارية بتجنب قيادة هذا النوع الخطير من المركبات في فصل الشتاء لخطورة حوادثها المميتة والخطيرة .


وحذر أصحاب السيارات والدراجات الذين يقومون بتأجيره لأشخاص لا يوجد معهم رخصة قيادة بأننا سنحاسب مالك المركبة والسائق بأقصى درجات العقوبة.


وأشار حرب أن آخر الإحصائيات تفيد بأن أصحاب الحوادث المرورية ممن لا يوجد معهم رخصة قيادة وتكون سرعتهم جنونية ويعملون حوادث ويهربون ويتسببون بحالات وفاة ولكننا ضبطنا جميع من ارتكبوا حوادث .


واستعرض المقدم حرب عدد حالات الوفاة في القطاع منذ بداية العام الحالي والتي بلغت نتيجة الحوادث 53 حالة منها 5 حالات من الدراجات النارية.


ونبه إلى أن حوادث السير أسفرت عن إصابة 84 مواطناً بينهم حالات خطيرة و706 حالة متوسطة و933 إصابة طفيفة ، بالإضافة إلى إنهاء عدة خلافات تتعلق بالحوادث قضائياً وودياً .