غزة/الداخلية/ هنادي كرسوع :
تواصل الشرطة النسائية فعاليات حملة "نحن معك" الأمنية التي أطلقتها الأحد الماضي بهدف حماية المرأة والفتاة الفلسطينية وتعزيز التعاون وبناء بزور الثقة بين المجتمع النسائي والشرطة النسائية.
بهذا الصدد أشارت الرائد عاهدة الخضري مديرة الشرطة النسائية في محافظة غزة إلى أن الحملة في أيامها الأولى لاقت قبولاً كبيراً وترحيباً واسعاً من قبل الجهات المستهدفة ،لافتةً إلى أنه تم استهداف طالبات المدارس الثانوية والإعدادية وفئة النساء في المساجد والأماكن العامة ،وقد بلغ عدد المستهدفات خلال يومين (1022 ) سيدة وفتاة .
وتتميز محافظة غزة خلال الحلمة على حسب قول الخضري من خلال استهدفها للقاعدة الشعبية للمرأة حيث تم عقد اللقاءات الأمنية والتوعوية في أماكن مفتوحة مما أتاح لنا الوصول لأكبر عدد من النساء ،وتوصيل رسالة الحملة الهادفة إلى ترسيخ القيم والأخلاق وتعزيزها لدى المرأة والفتاة في المجتمع الغزي .
وأوضحت أنه تم عقد لقاء في الجندي المجهول بلغ عدد المتواجدات فيه (100) امرأة ، ولقاءً آخر في ساحة الكتيبة وصل فيه عدد النساء إلى (400) امرأة .
وتابعت : "إن القاءات كانت مثمرة وإيجابية وتم من خلالها الاستماع إلى بعض الشكاوي من النساء ،وقمنا بحل إحدى القضايا مع احدى السيدات التي كانت تتعرض لبعض الابتزازات من قبل مجهول ولازالت عناصرنا تتابع القضية مع السيدة لحلها بشكل جذري".
وأضافت: "كذلك قمنا باستقبال العديد من الشكاوي عبر الخط الساخن المخصص لمحافظة غزة ، كما تلقينا العديد من مكالمات الشكر لنا للجهود المبذولة في الحملة وهذا يدلل على النجاح الذي حققته الحملة في أيامها الأولى ".
وذكرت الخضري أن المواضيع التي تقوم الشرطة النسائية بإعطائها خلال المحاضرات, متنوعة وعديدة منها "الأمني والالكتروني ، وضحايا الابتزاز" بالإضافة إلى إعطائهم بعضاً من النصائح الأمنية الخاصة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ، ونصائح أخرى للحماية من خطر الابتزاز.
ومضت تقول: "كما تم تقديم نصائح أمنية للنساء لحماية بيوتهن من خطر التكنلوجيا الحديثة ، ومن وصول أبنائهن للمواقع الاباحية ،وكيفية متابعة الأبناء خشية وقوعهم فريسة لمرتادي هذه المواقع ، و يتم توثيق هذه الموضوعات ببعض القضايا التي كانت ترد إلينا وكيف تم التعامل معها للوقاية من الانجرار بمثلها" .
وشكرت الرائد الخضري عناصر الشرطة النسائية في محافظة غزة للجهود المبذولة خلال الحملة داعية إياهن إلى بذل المزيد من الجهود لتكلل الحملة بنجاح أهدافها المرجوة وأن نكون قد وصلنا إلى كل فتاة وامرأة في مجتمعنا الغزي .
