غزة / الداخلية:
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم أن كل شيء في غزة بات مستهدفاً أمام صواريخ الاحتلال التي تنهمر من الجو والبحر والمدفعية بشكل متواصل على مدار 7 أيام على رؤوس المواطنين في قطاع غزة.
وقال البزم خلال مؤتمر صحفي عُقد بمستشفى الشفاء بغزة صباح الجمعة: "الاحتلال يواصل ويُمعن في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني؛ ولا يوجد منطقة آمنة في غزة أو خارج القصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل".
وأشار البزم إلى أن الاحتلال شرد قرابة 400 ألف مواطن من منازلهم وهو يكذب عندما يقول أنه يستهدف بنية المقاومة، بل نؤكد أن كل ما يستهدف هي منشآت مدنية وتعليمية ومساجد ومنازل المدنيين الآمنين.
وأضاف: "نقول للمواطنين في شمال غزة ومدينة غزة اثبتوا في منازلكم وأماكنكم فإن الاحتلال بارتكاب المجازر بحق المدنيين يريد أن يهجرنا مرة أخرى عن أرضنا ولن تتكرر هجرة عام 1948 مرة أخرى بل سنعود لأرضنا مجدداً".
وحذّر البزم المواطنين في غزة من أن الاحتلال يوهمهم ويخدعهم ويضللهم عندما يدعوهم للتحرك لأماكن آمنة ثم يلاحقهم بالقصف العشوائي المستمر.
وتابع: "اليوم نقف كلنا على قلب رجل واحد ونواصل القيام بواجبنا ولن نتخلى عن الميدان وسنبقى صامدين على أرضنا وسيندحر المحتل صاغراً ذليلاً".
وفيما يتعلق بجهود وزارة الداخلية، شدّد البزم على أن جميع أجهزة الداخلية تعمل على قدم وساق ولن نتخلى عن واجبنا ومسؤولياتنا مهما كانت التضحيات والتحديات، وسنواصل العمل بكل ما أوتينا من قوة مهما تعرضنا للاستهداف من قبل الاحتلال.
ونوه المتحدث باسم الداخلية إلى أن جميع أجهزة الداخلية تعمل على قدم وساق ولن نتخلى عن واجبنا ومسؤولياتنا مهما كانت التضحيات والتحديات، وسنواصل العمل بكل ما أوتينا من قوة مهما تعرضنا للاستهداف من قبل الاحتلال.
وأضاف البزم: "حتى لو نسفت البيوت فوق رؤوسنا فلن نترك بيوتنا فاصبروا ورابطوا".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وكل العرب والمسلمين في كل مكان إلى التحرك لنصرة أهلنا في غزة
كما ناشد البزم العالم كله التحرك فوراً لإنقاذ شعبنا المحاصر في القطاع.
وتابع البزم: "كل شيء مستهدف في القطاع والاحتلال ارتكب جرائم إبادة بحق العائلات الفلسطينية والأطفال والنساء في غزة يتعرضون للقتل في كل ساعة ولا توجد منطقة آمنة في القطاع".
ولفت إلى أن الاحتلال يقطع الكهرباء والماء ويمنع دخول المواد الغذائية والطبية إلى القطاع منذ 6 أيام.
