غزة/ الداخلية:
أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني، الثلاثاء، حملة زيارات شاملة لجميع عوائل شهدائها الذين ارتقوا على مدى سنوات عملها، وذلك في الذكرى الـ 14 للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 "حرب الفرقان".
يأتي ذلك، وفاءً من قيادة الوزارة لأرواح منتسبيها الذين ارتقوا شهداء خلال سنوات عملها، البالغ عددهم أكثر من 1200 شهيداً، وتقديراً لتضحياتهم واستمراراً في التواصل مع عوائلهم.
وافتُتحت حملة الزيارات، الثلاثاء، بمشاركة عدد من قادة الأجهزة والإدارات المركزية بالوزارة، وفي مقدمتهم اللواء جمال الجراح نائب القائد العام لقوات الأمن العام وجيش التحرير، واللواء محمود صلاح مدير عام الشرطة، واللواء جهاد محيسن قائد قوات الأمن الوطني.
بدوره، قال اللواء عادل حامد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام المركزية بوزارة الداخلية، إن هذه الخطوة هي "أقل الواجب تجاه عوائل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الحفاظ على الجبهة الداخلية وحفظ السلم المجتمعي".
وأوضح اللواء حامد، في تصريح لـ "موقع الداخلية"، أن الزيارات تشمل جميع أسر شهداء الوزارة وعددهم 1212 شهيداً؛ وذلك تكريمًا لأرواحهم، وتقديراً لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الوطن، ووفاءً لعوائل الشهداء وأبنائهم.
وفي هذا الصدد، أكد أ. علي النابلسية مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية أن الوزارة دأبت على تنظيم مثل هذه الزيارات لعوائل الشهداء، مشيراً إلى أنه تم تشكيل فرق للزيارات من مختلف الأجهزة والإدارات، موزعة على جميع محافظات قطاع غزة.
وذكر النابلسية أن الزيارات بدأت أمس الثلاثاء، في الذكرى الرابعة عشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008، وستختتم بزيارة عائلة الشهيد الوزير سعيد صيام الذي ارتقى وهو على رأس عمله بتاريخ 15 يناير 2009.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً غاشماً على قطاع غزة نهاية عام 2008، بدأ باستهداف جميع المقار الأمنية والشرطية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 300 من قادة ومنتسبي الوزارة، على رأسهم مدير عام الشرطة الفريق توفيق جبر، ومدير عام جهاز الأمن والحماية العميد إسماعيل الجعبري، ولاحقاً الوزير سعيد صيام.
للاطلاع على الصور اضغط هنا