غزة/الداخلية/عبد الحميد خضير:
نظّمت الشرطة المجتمعية لقاءً تواصليًا ضمن مبادرة "حياة مطمئنة"، مع مخاتير ووجهاء وأعيان منطقة الشاطئ والأحياء المحيطة بها، لمناقشة سبل تعزيز السلم المجتمعي بين أبناء الحي تحت عنوان "نحو حياة مطمئنة".
وحضر اللقاء الذي عقد بمقر الجمعية الإسلامية، رئيس رابطة علماء فلسطين أ. د. نسيم ياسين، ومدير مركز شرطة الشاطئ المقدم نهاد مهنا، ومدير دائرة الشرطة المجتمعية بمحافظة غزة المقدم سامح شتيوي، ومدير قسم الشرطة المجتمعية بالمركز المقدم عرفات ديب.
من جانبه، قال د. ياسين إن الشرطة ورجال الإصلاح وشؤون العشائر "صمام الأمان" لأبناء شعبنا في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشاد د. ياسين بدور الشرطة في مراعاة حاجات المواطنين، وسعيها الدؤوب في التخفيف عن المعسرين من أبناء شعبنا، حيث أفرجت مؤخرًا عن العديد من الغارمين على ذمم مالية بجهود أهل الخير.
من جهته، أكد مدير مركز شرطة الشاطئ المقدم نهاد مهنا أن الشرطة ورجال الإصلاح يشكلان صمام الأمان لأبناء شعبنا في معالجة المشكلات المجتمعية، والحفاظ على النسيج المجتمعي.
وثمّن المقدم مهنا الدور الكبير والمهم لرجال الإصلاح والمخاتير في زيادة أواصر الترابط الاجتماعي بين العائلات، موضحاً أن أقسام مركز شرطة الشاطئ بذلت جهوداً كبيرة في معالجة العديد من الشكاوى، بمشاركة رجال الإصلاح والمخاتير.
بدوره، استعرض مدير دائرة الشرطة المجتمعية في محافظة غزة المقدم سامح شتيوي أبزر المهام التي أدتها دائرته، ودورها في تعزيز السلم المجتمعي في كافة المحافظات.
وأكد المقدم شتيوي على أهمية التنشئة الاجتماعية ودورها في تعزيز السلوك الإيجابي، والذي ينعكس على الأبناء والأسرة والمجتمع بشكل عام.
جدير بالذكر أن الشرطة المجتمعية في محافظات قطاع غزة تُنفذ مبادرةً وطنية أطلقتها متابعة العمل الحكومي بعنوان" نحو حياة مطمئنة" عبر عقد وتنظيم العديد من اللقاء التواصلية لكافة شرائح المجتمع بهدف تعزيز القيم الإيجابية ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع.