غزة/الداخلية:
عقدت إدارة الشرطة المجتمعية، ورشة حوارية بالاشتراك مع شبكة "وصال" التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر، لبحث القضايا المجتمعية وآليات التدخل والحلول المقترحة مع فريق العمل في الشبكة.
يأتي ذلك ضمن جهود الشرطة المجتمعية وبرامجها في إطار مبادرة "نحو حياة مطمئنة" لتعزيز السلوك القيمي والمفاهيم الإيجابية في المجتمع.
وحضر الورشة كل من: نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية العميد رائد العامودي، ومديرة دائرة الأسرة والطفولة المقدم فايزة عبد الدايم، وأ. مها الراعي مديرة شبكة "وصال" التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر، وعدد من أعضاء وممثلي الجمعية.
وخلال كلمةٍ له، أكد العميد رائد العامودي أن الورشة تأتي ضمن مبادرة "حياة مطمئنة" التي أطلقتها رئاسة العمل الحكومي، بهدف التعاون من أجل تعزيز السلوك الإيجابي في المجتمع الفلسطيني، ومعالجة السلوك السلبي والتحذير إيذاء النفس.
وبحث المجتمعون خلال الورشة أبرز القضايا المجتمعية والأسرية، وسبل التدخل في معالجة الإشكاليات والظواهر السلبية؛ بهدف الحفاظ على النسيج المجتمعي، وتحقيق حالة الأمن والسكينة بين أبناء المجتمع.
وخلصت الورشة إلى التأكيد على مواصلة الجهود المشتركة بين الشرطة المجتمعية ودوائرها المتخصصة، مع مؤسسات المجتمع ذات العلاقة في تقديم البرامج الرامية إلى تعزيز المبادرة الحكومية.
أنشطة متواصلة
وفي سياق متصل، واصلت إدارة الشرطة المجتمعية أنشطتها ضمن المبادرة، حيث نظمت دائرة شمال قطاع غزة زيارة لديوان عائلة "المصري" ببلدة بيت لاهيا.
وشارك في الزيارة مدير دائرة الشمال بالشرطة المجتمعية العقيد محمد عز الدين ومدير مركز شرطة بيت لاهيا المقدم فراس عليان، وكان في استقبالهم المختار د. أحمد المصري ووفد من وجهاء العائلة، مثمنين دور الشرطة المجتمعية في حل الخلافات وتعزيز السلم الأهلي وتعزيز السلوك الإيجابي.
وفي المحافظة الوسطى، نظمت دائرة الشرطة المجتمعية زيارتين لكل من مركز "سواعد" الشبابي، وجمعية "العودة" للخدمات الصحية والمجتمعية، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ضمن أنشطة مبادرة "حياة مطمئنة".
وفي مدينة غزة، ألقت الشرطة المجتمعية محاضرة تثقيفية حول تعزيز السلوك الإيجابي ومخاطر إيذاء النفس لطلبة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، بحضور 500 طالب وطالبة.
كما عقد قسم الشرطة المجتمعية بمركز شرطة التفاح والدرج محاضرة توعوية للموقوفين بنظارة المركز، لتعزيز المفاهيم الإيجابية ومحاربة السلوك السلبي.