غزة/ الداخلية/ عبد الحميد خضير:
بحث مدير إدارة الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات بالشرطة العميد عائد حمادة سبل التعاون المشترك مع مدير مؤسسة UNMAS الدولية - مكتب فلسطين السيد مارك كانولي خلال لقائه بمكتبه بمدينة عرفات للشرطة بمدينة غزة.
وناقش الطرفان عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطوير آليات العمل المتعلقة في التخلص من الذخائر الحربية "الإسرائيلية" الغير منفجرة، والقنابل الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين .
واستعرض العميد حمادة أبرز المهام المشتركة التي نفذتها الطواقم الفنية في دائرة هندسة المتفجرات بالشرطة بالاشتراك مع مؤسسة UNMAS والتي كان آخرها إزالة عدد من قنابل الــ"GBU -39" والــ MK 84 المسقطة جوياً من الطيران الحربي, خلال الاستهدافات الأخيرة لعدد من منازل المواطنين في المحافظات.
وأطلع العميد حمادة السيد كانولي على العجز الذي تعاني منه دائرة هندسة المتفجرات من نقص في المعدات ووسائل الحماية التي يستخدمها أفراد الهندسة خلال تأدية مهام تحييد وإتلاف الأجسام الغير منفجرة لاسيما إشكالية التخلص من قنابل الفسفور الأبيض الغير منفجرة وسبل إتلافها بالطرق السليمة والصحيحة.
وأشار إلى أن هندسة المتفجرات بالشرطة تُعاني من نقصٍ حاد في المعدات والأدوات اللازمة للتخلص من الأجسام المتفجرة؛ بالإضافة للعجز في وسائل الحماية، نتيجةً للحصار ومنع الاحتلال إدخالها لقطاع غزة.
بدوره أشاد مدير مؤسسة UNMAS الدولية – مكتب فلسطين، بجهود هندسة المتفجرات بالشرطة, مؤكداً على دعم المؤسسة لجهود التخلص من خطر الأجسام الغير منفجرة, للحفاظ على أرواح المواطنين.
