غزة/ الداخلية:
نظمت إدارة الشرطة المجتمعية، سلسلة زيارات عشائرية ولقاءات تثقيفية بمحافظتي غزة ورفح جنوب القطاع، ضمن فعاليات مبادرة نحو "حياة مطمئنة".
وتهدف المبادرة الحكومية، إلى تعزيز القيم الإيجابية، ومعالجة السلوك السلبي في المجتمع.
ففي محافظة غزة، التقت دائرة الشرطة المجتمعية بوجهاء وأعيان "عائلة المغني" بحي الشجاعية.
واستقبل المختار أبو سلمان المغني رئيس الهيئة العليا للعشائر في المحافظات الجنوبية، وفد الشرطة المجتمعية برئاسة مديرها في المحافظة المقدم سامح اشتيوي، إلى جانب مدير مركز الشجاعية المقدم جمال أبو كميل، وعدد من المدراء، وذلك بحضور جمعٍ من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح وأولياء الأمور.
واستعرض المقدم اشتيوي جهود الشرطة المجتمعية ورسالتها في المجتمع، مبيناً أنها تعمل من أجل مجتمع منظم خالٍ من الجريمة، وذلك عبر بناء شراكة فاعلة بين المنظومة الحكومية وبين جميع شرائح شعبنا وفئاته.
وأكد على ضرورة "توطيد العلاقة بين الأبناء والأبناء داخل العائلة والأسرة الواحدة، وأن تكون علاقة إيجابية يملؤها الحوار والنقاش الفعال؛ لمنح الأبناء الأمان والاطمئنان حتى يتم حل مشاكلهم بالصورة الإيجابية".
وأشاد بدور الوجهاء والمخاتير في تحقيق السلم الأهلي، وشدد على أهمية الاحتضان الأسري للأبناء الذي من شأنه تجنب انحرافهم نحو ارتكاب الأفعال السلبية أو إيذاء النفس والآخرين.
بدوره، رحّب المختار المغني بوفد الشرطة المجتمعية، مُشيداً بجهودها الحثيثة في تعزيز حالة الأمن والاستقرار، وحل الإشكاليات المجتمعية بروح القانون وبالتعاون مع جميع الجهات المجتمعية.
محافظة رفح
وفي رفح، نظمت دائرة الشرطة المجتمعية سلسلة زيارات عائلية استهدفت عدداً من دواوين العائلات، وطلاب المدارس، عقدت خلالها لقاءات ومحاضرات توعوية ضمن "حياة مطمئنة".
وجرى زيارة ديوان عائلة "الشاعر" بحضور الرائد كمال البنا مدير دائرة الشرطة المجتمعية برفح، إلى جانب عدد من المدراء.
كما تم عقد محاضرات في مدرستي "أسرار" و"العقاد" للإناث، تم خلاها استعراض أبرز المحطات الإيجابية في معالجة السلوك السلبي الذي من شأنه أن يؤدي إلى إيذاء النفس.
في السياق ذاته استقبلت الشرطة المجتمعية ومركز شرطة رفح عدداً من المواطنين، موضحة لهم جوانب من المفاهيم التوعوية في محاربة السلوك السلبي، وتعزيز القيم الإيجابية لدى أفراد الأسرة.
وأكد الرائد البنا أن الشرطة المجتمعية ماضية في عقد وتنظيم الفعاليات والبرامج التوعوية المتنوعة، التي تشمل شرائح عديدة بالمجتمع؛ للمساهمة في تعزيز الجوانب الإيجابية وترسيخ قواعد السلم المجتمعي، وصولاً إلى حياة مطمئنة بعيداً عن الظواهر السلبية وعواقبها.
