غزة/الداخلية/مهدي الكحلوت:
اختتمت إدارة التدريب التابعة للمديرية العامة للتدريب صبـاح اليوم الخميس, المعسكر التدريبي المغلق، والمسير العسكري لدورة تأهيل الضباط 39 وذلك على أرض ميدان التدريب المركزي بأنصـار.
وشارك بالمشاريع الميدانيـة والمسير العسكري كلٌ من مدير عام المديرية العامة للتدريب اللواء محمد خلف ومدير إدارة التدريب العميد محمد النخالـة إلى جانب عدد من مدراء الإدارات والوحدات والضباط المختصين بعمليـة التدريب والإعداد و151 طالباً من دورة تأهيل الضباط 39.
واستمر المعسكر التدريبي المغلق مدة أسبوع موزعاً على ميدان الإغلاق العسكري برفح ومدينة التدريب بخانيونس, حيث ضم المعسكر التدريبي جملـة من التدريبات العسكرية الميدانيـة والمهاريـة أبرزها المشاة والحركات النظاميـة واستخدام الأسلحة المتاحـة واللياقة البدنيـة والمشاريع الميدانيـة.
واشتملت مشاريع المعسكر التدريبي المغلق على اختبـارات تنافسية في مادة مهارات الميدان بالإضافة لمشاريع النار والحركـة والرمايـة بالتوجيه والإغارة على المباني والرماية بالذخيرة الحيـة, وتوّج المعسكر بمسير عسكري ممتد من أقصى جنوب قطـاع غزة وصولاً لمقر التدريب المركزي بأنصـار بمسافة تُقدّر بـ 45 كم.
وتضمن برنامج المعسكر التدريبي المغلق عدداً من الأنشطـة أهمها المعايشـة بين القادة ومنتسبي الدورة وكتائب إيمانيـة ومناورات إخلاء ومحاكاة لحالات الطوارئ ومقابلات تقييميـة للطلبـة وللبرنامج التدريبي، والبيئـة التدريبيـة والمدربين.
بدوره, أشـار اللواء محمد خلف إلى أهمية المعسكر التدريبي المغلق في صقل الشخصية العسكرية لرجل الأمن وتعزيز صفات الانضباط والتحلي بالصبر والالتزام بالتعليمات إلى جانب رفع الكفاءة في تأدية المهام المكلف بهـا.
وبيّن اللواء محمد خلف إلى أنّ مديرية التدريب تسعى للتطور بشكل مستمر, وتُراكِم الإنجازات في كافة الجوانب وتوفر الأدوات والمرافق اللازمـة وتنفذ الأنشطـة التدريبية وفق خطـة معدة مسبقاً تلبي الاحتياج التدريبي للأجهزة حيث باتت تقدّم نموذجاً تدريبياً نوعياً في مجالات التعليم الأكاديمي العسكري والتدريب البدني والمهارى بما يؤهل رجل أمن قوي وقادر على تنفيذ أعباء العمل الشرطي.
وتعمل مكونات المديرية العامة للتدريب على دعم وإسناد العملية التدريبيـة وفقاً لاختصاص كل إدارة أو وحدة, بدءاً من توفير ما يلزم في الجوانب اللوجستيـة وإخضاع العمليـة التدريبيـة للرقابة والتقييم المستمر لقياس مؤشرات الأداء, وصولاً لعمل متكامل ونوعي.
