بيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية حول ما حدث على الحدود مع جمهورية مصر العربية

10 أكتوبر/تشرين الأول 2007 الساعة . 12:00 ص   بتوقيت القدس

بخصوص الأحداث التي وقعت عصر اليوم على الحدود مع مصر ووقوع عشرات الإصابات من أبناء شعبنا وسقوط ضحية من الجانب المصري حسب وسائل الإعلام فإننا في وزارة الداخلية نود توضيح التالي:


أولا: إن تظاهر جماهير شعبنا على الحدود مع مصر الشقيقة هو تعبير سلمي وسلوك جماهيري عفوي وردود فعل تلقائية على الجدار الفولاذي وضد سياسة التعامل مع قافلة شريان الحياة 3 .


ثانيا: قامت أجهزة وزارة الداخلية بدورها في ضبط الأمن وفض الجماهير وتفريغ منطقة الحدود من كل مظاهر التجمهر والحشود والمنطقة الآن هادئة والأمن على الحدود مستتب والجميع شهد ذلك مباشرة على وسائل الإعلام .




ثالثا: لا علم لنا في وزارة الداخلية عن وجود ضحايا في صفوف الجنود المصريين ولكننا سمعنا من الإعلام عن وجود حالة وفاة, نؤكد أن هناك 35 إصابة بين الجماهير الفلسطينية منها حالات موت سريري وحالات خطيرة .




رابعا: نؤكد على رفضنا لاستخدام العنف في ضد المتظاهرين ونعبر عن حزننا وأسفنا لسقوط ضحايا في هذه المظاهرات ونحن بدورنا في وزارة الداخلية سنفتح تحقيق في الأحداث ونتائجها وندعو الأخوة في الجانب المصري لفتح تحقيق كذلك لوضع معالجة جذرية وضمان عدم التكرار.




خامسا: نؤكد على حسن العلاقة مع الجانب المصري و نثمن دور مصر في دعم ورعاية القضية الفلسطينية ونشدد على ضرورة إزالة كافة الأسباب التي تخلق حالة من التوتر والقلق والخوف والإرباك لدى جماهيرنا المحاصرة المقهورة والمظلومة والتي تخشى على لقمة عيشها وحياتها واستقرارها.




وزارة الداخلية والأمن الوطني


 


الأربعاء الموافق 6\1\2010م